responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 285


< شعر > ألمّا على الرّبع القديم بعسعسا < / شعر > فقلت : لا أعرف غيرها ، فقال : أنشدني جماعة من الرّواة :
< شعر > لمن طلل درست آية وغيّره سالف الأحرس [1] تنكَّره العين من حادث ويعرفه شغف الأنفس < / شعر > وقد أخذه طريح بن إسماعيل الثقفي ، فقال :
< شعر > تستخبر الدّمن القفار ولم تكن لتردّ أخبارا على مستخبر فظللت تحكم بين قلب عارف مغنى أحبّته وطرف منكر < / شعر > وقال الحسن بن وهب ، إشارة إلى هذا المعنى :
< شعر > أبليت جسمي من بعد جدّته فما تكاد العيون تبصره كأنّه رسم منزل خلق تعرفه العين ثم تنكره < / شعر > وقال يحيى بن منصور الذهلي :
< شعر > أما يستفيق القلب إلا انبرى له تذكَّر طيف من سعاد ومربع أخادع من عرفانه العين ؛ إنه متى تعرف الأطلال عيني تدمع < / شعر > وقال آخر :
< شعر > هي الدار التي تعر ف لم لا تعرف الدّارا ترى منها لأحبابك أعلاما وآثارا فيبدى القلب عرفانا وتبدى العين إنكارا < / شعر > وقال أبو نواس ، وتعلق أول قوله بهذا المعنى ، وأنا أنشد الأبيات كلها لملاحتها ؛ إذ كان الغرض في هذا التصرف هو إرادة الإفادة :
< شعر > ألا لا أرى مثلي امترى اليوم في رسم تغضّ به عيني ويلفظه وهمى [2] أتت صور الأشياء بيني وبينه فظنّى كلا ظنّ وعلمي كلا علم < / شعر >



[1] الأحرس : الدهر
[2] رواية الديوان « مثل امترائى في رسم »

285

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست