responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 286


< فهرس الموضوعات > شعر أبى نواس < / فهرس الموضوعات > < شعر > فطب بحديث من حبيب مساعد [1] وساقية بين المراهق والحلم [2] ضعيفة كرّ الطَّرف تحسب أنّها قريبة عهد بالإفاقة من سقم يفوّق مالي من طريف وتالد تفوّقى الصهباء من حلب الكرم [3] وإني لآتى الوصل من حيث يبتغى وتعلم قوسي حين أنزع من أرمى [4] < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ شعر أبى نواس ] < / فهرس الموضوعات > [ شعر أبى نواس ] وروى أبو هفان قال : كان أبو عبد اللَّه محمد بن زياد الأعرابي [5] يطعن على أبى نواس ، ويعيب شعره ، ويضعّفه ، ويستلينه ؛ فجمعه مع بعض رواة شعر أبى نواس مجلس والشيخ لا يعرفه ، فقال له صاحب أبى نواس : أتعرف - أعزّك اللَّه ! - أحسن من هذا ؟ وأنشده : « ضعيفة كرّ الطَّرف . . . » الأبيات فقال : لا واللَّه ، فلمن هو ؟ قال : للذي يقول :
< شعر > رسم الكرى بين الجفون محيل عفّى عليه بكا عليك طويل يا ناظرا ما أقلعت لحظاته حتى تشحّط بينهنّ قتيل < / شعر > فطرب الشيخ ، وقال : ويحك ! لمن هذا ؟ فو اللَّه ما سمعت أجود منه لقديم



[1] رواية الديوان « من نديم موافق »
[2] بين المراهق والحلم : يريد أن سنها قاربت سن الاحتلام ، وليست مع ذلك طفلة ، فهي كما قال صاحب البدائع : « طفلة في المنظر ، وغادة في المخبر »
[3] تفوق مالي : تأكله ، من قولهم « تفوق ناقته » حلبها ، و « تفوق الفصيل اللبن » شربه
[4] رواية الديوان « وإني لآتى الأمر » وهي أدق
[5] هو ابن الأعرابي المتوفى سنة 231 . وكان نحويا عالما باللغة والشعر ، ولم يكن أحد من الكوفيين أشبه رواية برواية البصريين منه ، وكان يزعم أن الأصمعي وأبا عبيدة لا يحسنان قليلا ولا كثيرا . فال ثعلب : شاهدت ابن الأعرابي وكان يحضر مجلسه زها . مئة إنسان كل يسأله أو يقرأ عليه ويجيب من غير كتاب ، قال : ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط ، وما أشك في أنه أملى على الناس ما يحمل على أجمال

286

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست