responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 278


< شعر > إن ترز في طرفي نهار واحد رزأين هاجا لوعة وبلايلا فالثّقل ليس مضاعفا لمطيّة إلا إذا ما كان وهما بازلا [1] لهفى على تلك المشاهد منهما لو أمهلت حتى تكون شمائلا لغدا سكونهما حجى ، وصباهما حكما ، وتلك الأريحيّة نائلا إن الهلال إذا رأيت نماءه أيقنت أن سيكون بدرا كاملا < / شعر > < فهرس الموضوعات > وعلى ذكر التوأمين ألفاظ لأهل العصر في التهنئة بتوأمين < / فهرس الموضوعات > وعلى ذكر التوأمين ألفاظ لأهل العصر في التهنئة بتوأمين تيسّرت منحتان في وطن ، وانتظمت موهبتان في قرن [2] ، طلع في أفق الكمال نجما سعد ، وشهابا عزّ ، وكوكبا مجد ، فتأهّلت بهما ربوع المحاسن ، ووطَّئت لهما أكناف المكارم ، واستشرفت إليهما صدور الأسرّة والمنابر . بلغني خبر الموهبة المشفوعة بمثلها ، والنّعمة المقرونة بعد لها [3] في الفارسين المقبلين ، رضيعي العزّ والرفعة ، وقرينى المجد والمنعة ، فشملنى من الاغتباط ما يوجبه ازدواج البشرى ، واقتران غادية [4] بأخرى .
والشىء يذكر بما قارب ناحية من أنحائه ، وجاذب حاشية من ردائه [5] .
< فهرس الموضوعات > [ شئ من الهجاء يشتمل على تضمين ] < / فهرس الموضوعات > [ شئ من الهجاء يشتمل على تضمين ] وقال بعض أهل العصر يهجو رجلا وضمّن قول النابغة :
< شعر > كالأقحوان غداة غبّ سمائه < / شعر >



[1] الوهم : الجمل الضخم القوى ، والبازل : المكتمل السن
[2] القرن : الحبل المفتول من لحاء الشجر أو من الصوف
[3] العدل - بالكسر - النظير .
[4] الغادية : السحابة تمطر غدوة ، وفي نسخة « عارفة » ( م ) .
[5] هذه العبارة من كلام المؤلف ، لبيان موجب الاستطراد في الكلام عن التوأمين

278

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست