responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 198


< فهرس الموضوعات > تقسيم الأيام < / فهرس الموضوعات > < شعر > تلك أقسام متى يعمل بها دهره يسعدو يرشد ويصب < / شعر > وقال أبو العباس محمد بن يزيد : قسّم كسرى أيامه فقال : يصلح يوم الريح للنوم ، ويوم الغيم للصيد ، ويوم المطر للشرب واللَّهو ، ويوم الشمس لقضاء الحوائج .
قال الحسن بن خالويه [1] : ما كان أعرفهم بسياسة دنياهم ، يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ، ولكن نبيّنا صلى اللَّه عليه وسلم قد جزّأ نهاره ثلاثة أجزاء : جزء للَّه ، وجزء لأهله ، وجزء لنفسه ، ثم جزء جزأه بينه وبين الناس ؛ فكان يستعين بالخاصّة على العامة ، وكان يقول : أبلغونى حاجة من لا يستطيع إبلاغى ؛ فإنه من أبلغ [ ذا سلطان ] حاجة من لا يستطيع إبلاغها آمنه اللَّه تعالى يوم الفزع الأكبر .
< فهرس الموضوعات > [ عود إلى الإطالة والإيجاز ] < / فهرس الموضوعات > [ عود إلى الإطالة والإيجاز ] وقال شبيب بن شيبة [2] : إن ابتليت بمقام لابد لك فيه من الإطالة فقدّم إحكام البلوغ في طلب السلامة من الخطل ، قبل التقدّم من إحكام البلوغ في



[1] هو الحسين « لا الحسن كما ورد في الأصل » ابن أحمد ، إمام اللغة والعربية في عصره ، طلب العلم في بغداد ، ثم سكن حلب واختص بسيف الدولة بن حمدان وأولاده ، وهناك انتشر علمه وروايته . وكانت وفاته سنة 370 . قال السيوطي في بغية الوعاة : سأل سيف الدولة جماعة من العلماء بحضرته ذات ليلة : هل تعرفون اسما ممدودا وجمعه مقصورا ؟ فقالوا : لا ، فقال لابن خالويه : ما تقول أنت ؟ فقال : أنا أعرف اسمين قال : فماهما ؟ قال صحراء وصحارى ، وعذراء وعذارى . فلما كان بعد شهر بن أصاب حرفين آخرين هما صلفاء وصلافى وهي الأرض الغليظة ، وخبراء وخبارى وهي أرض فيها ندوة ، ثم بعد عشرين سنة وجد حرفا خامسا ، وهو سبتاء وسباتى وهي الأرض الخشنة
[2] كان شبيب بن شيبة مشهورا بالفصاحة والدهاء ، وكان ينادم خلفاء بنى أمية ويفزع إليه أهل بلده في حوائجهم ، توفى سنة 170

198

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست