responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 106


< فهرس الموضوعات > لذي الرمة يمدح بلال بن أبي بردة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > للبحترى يمدح الفتح بن خاقان < / فهرس الموضوعات > ويقال : بل قالها في علي بن الحسين اللَّعين المنقري ، وسمى اللعين لأن عمر سمعه ينشد شعرا والناس يصلَّون ، فقال : من هذا اللعين ؟ فعلق به هذا الاسم [1] وليقله من شاء ، فقد أحسن ما شاد وأجاد وزاد [2] .
وقال ذو الرمة في بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري :
< شعر > من آل أبي موسى ترى الناس حوله كأنهم الكروان عاينّ بازيا [3] فما يعرفون الضّحك إلَّا تبسّما ولا ينبسون القول إلا تناجيا [4] وما الفحش منه يرهبون ، ولا الخنا عليه ، ولكن هيبة هي ماهيا فتى السّنّ ، كهل الحلم ، يسمع قوله يوازن أدناه الجبال الرّواسيا < / شعر > ومن أجود ما للمحدثين في ذلك قول أبى عبادة البحتري في الفتح ابن خاقان :
< شعر > ولما حضرنا سدّة الإذن أخّرت رجال عن الباب الذي أنا داخله فأفضيت من قرب إلى ذي مهابة أقابل بدر التّم حين أقابله بدا لي محمود السجيّة شمّرت سرابيله عنه وطالت حمائله [5] كما انتصب الرّمح الرّدينىّ ثقّفت أنابيبه واهتزّ للطعن عامله [6] وكالبدر وافته لتمّ سعوده وتمّ سناه واستهلت منازله فسلَّمت فاعتاقت جناني هيبة تنازعنى القول الذي أنا قائله [7] < / شعر >



[1] اللعين المنقري : هو أبو الأكيدر مبارك بن زمعة . وفي الأصل « اللعين الشنقرى » وهو تحريف
[2] يريد أن الشعر جيد بغض النظر عمن ينسب إليه من الشعراء
[3] الكروان بكسر الكاف جمع الكروان بفتحها مع سكون الراء وهو طائر مغرد ، والبازي : الصقر
[4] ينبسون : ينطقون .
[5] السرابيل : الثياب ، والحمائل : جمع حمالة - بالكسر - وهي علاقة السيف
[6] عامل الرمح : صدره
[7] اعتاق وعاق : منع ، والجنان : القلب .

106

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست