responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 105


< شعر > هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت الأسد أسد الشّرى والبأس محتدم [1] يأبى لهم أن يحلّ الذّمّ ساحتهم خيم كريم وأيد بالنّدى هضم [2] لا ينقص العسر بسطا من أكفّهم سيّان ذلك إن أثروا وإن عدموا أىّ الخلائق ليست في رقابهم لأوليّة هذا أو له نعم [3] من يعرف اللَّه يعرف أوليّته فالدين من بيت هذا ناله الأمم وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم < / شعر > وقد روى أن الحزين الكناني وفد على عبد اللَّه بن عبد الملك بن مروان وهو أمير على مصر فأنشده قصيدة منها :
< شعر > لما وقفت عليه في الجموع ضحى وقد تعرّضت الحجّاب والخدم حيبته بسلام وهو مرتفق وضجّة القوم عند الباب تزدحم [4] < / شعر > في كفه خيرزان . . . - والبيت الذي يليه .
ويقال : إنها لداود بن سلم في قثم بن العباس بن عبيد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب ، وهو الذي يقول فيه الأخطل :
< شعر > ولقد غدوت على التّجار بمسمح هرّت عواذله هرير الأكلب [5] لذّ يقبّله النعيم ، كأنما مسحت ترائبه بماء مذهب [6] لبّاس أردية الملوك تروقه من كل مرتقب عيون الرّبرب [7] ينظرن من خلل السّتور إذا بدا نظر الهجان إلى الفنيق المصعب [8] < / شعر >



[1] الأزمة : الشدة ، والشرى : جبيل بتهامة كثير السباع .
[2] هضم : جمع هضيم ، وهو كثير الإنفاق
[3] المراد بالأولية الآباء والأجداد
[4] مرتفق : متكئ على مرفقه
[5] هرت : صاحت .
[6] الترائب : موضع القلادة من الصدر ، والمذهب : الممزوج بالذهب .
[7] الربرب : الظباء ، والمراد بها النساء
[8] المصعب : الجمل الذي لم يركب ، والفنيق : المكرم ، والهجان : الإبل البيض .

105

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست