responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 309


< شعر > وقنوعا فمقام الذّ ل بالمرء قبيح أنا يا دهر بأبنا ئك شقّ وسطيح [1] وبأبكار القوافي لا على كفء شحيح يا بنى ميكال والجو د لعلَّاتى مزيح شرفا إن مجال الفضل فيكم نفسيح وعلى قدر سنا الممدوح يأتيك المديح فهناك الشرف الأر فع والطَّرف الطَّموح والنّدى والخلق الطا هر والخلق الصّبيح مرتقى مجد يحار الطَّرف فيه ويطيح أيّهذا الكرم الما ثل والخلق السّجيح [2] كان هذا الجود ميتا عاده منك المسيح < / شعر > هذه - أطال اللَّه بقاء الأمير ! - هدية الوقت ، وعفو الساعة ، وفيض البديهة ، ومسارقة القلم ، ومسابقة اليد للفم ، وجمرات الحدّة ، وثمرات المدّة ، ومجاراة الخاطر للناظر ، ومباراة الطَّبع للسّمع ، ومجاذبة الجنان للبيان ، والشعر إذا لم تقدمه روّية ، ولم تنضجه نيّة ، لم يفتح له السمع بابه ، ولم يرفع له القلب حجابه ، وإذا لبس الأمير هذه على علاتها رجوت أن يكون بعدها ما هو أفتن وأحسن وأرصن ، فرأيه أيده اللَّه في الوقوف عليها موقفا إن شاء اللَّه .
وله إليه معاتبة :
< شعر > لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة لقد سرّنى أنّى خطرت ببالك < / شعر > الأمير الفاضل الشيخ الرئيس ، أطال اللَّه بقاءه إلى آخر الدعاء ، في حال برّه وجفائه متفضّل ، وفي يومى إعادة وإدنائه متطوّل . وهنيئاله من حمانا ما يحلَّه ،



[1] شق وسطيح : كاهنان من كهان الجاهلية كانوا يضربون بهما المثل في معرفة الغيب
[2] الخلق السجيح : السهل .

309

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست