responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 308


كفئها ، وإنني منذ فارقت قصبة جرجان ، ووطئت عتبة خراسان ، ما زففتها إلا إليه ، ولا وقفتها إلا عليه ، هذا على تمرغى في أعطاف المحن ، وضرورتى إلى أبناء الزمن ، وإن كان الأمير الرئيس يرفع لكل لفظ حجاب سمعه ، ويفسح لكل شعر فناء طبعه ، فهاك من النثر ما ترى ، ومن النظم ما يترى :
< شعر > أدهق الكاس فعرف الفجر قد كاد يلوح فهو للناس صباح ولذي الرأي صبوح والذي يمرح بي في حلبة اللَّهو جموح فاسقنيها والأمانىّ لها عرف يفوح إنّ للأيام أسرارا بها سوف تبوح لا يغرنّك جسم صادق الحس وروح إنما نحن إلى الآجال نغدو ونروح ويك هذا العمر تبريح وهذا الروح ريح بينما أنت صحيح الجسم إذ أنت طريح فاسقنيها مثل ما يلفظه الدّيك الذّبيح قبل أن يضرب في الدّهر بي القدح السّنيح [1] إنما الدّهر غرور ولمن أصغى نصيح ولسان الدّهر بالوعظ لواعيه فصيح نستبيح الدّهر والأيّام منا تستبيح نحن لاهون وآجال المنايا لا تريح يا غلام الكأس فاليأ س من الناس مريح ضاع ما نحميه من أنفسنا وهو مبيح < / شعر >



[1] هكذا ، وهو في الرسائل « السفيح » بالفاء ، وهو صواب ملائم المعنى المراد ، والسفيح : أحد ثلاثة أقداح من أقداح الميسر ليست تربح شيئا ، وثانيها يسمى الوغد ، وثالثها يسمى المنيح ( م ) .

308

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست