responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 241


< شعر > وتارة تحسبه كأنه سلاسل مفصولة من الذهب < / شعر > وقال الطائي :
< شعر > ياسهم للبرق الذي استطارا صار على رغم الدّجى نهارا آض لنا ماء وكان نارا [1] < / شعر > وينشد أصحاب المعاني :
< شعر > نار تجدد للعينين نضرتها والنار تلفح عيدانا فتحترق < / شعر > وقال ابن المعتز يمدح الشّرب في الصّحو ، ويذمّه في المطر :
< شعر > أنا لا أشتهي سماء كبطن العير والشّرب تحتها في خراب [2] بين سقف قد صار منخل ماء وجدار ملقى وتلّ تراب وبيوت يوقّع الوكف فيهنّ وإيقاعه بغير صواب [3] إنما أشتهي الصّبوح على وجه سماء مصقولة الجلباب ونسيم من الصّبا يتمشّى فوق روض ند جديد الشّباب وكأنّ الشمس المضيئة دينا ر جبته حدائد الضّرّاب في غداة وكأسها مثل شمس طلعت في ملاءة من شراب [4] أو عروس قد ضمّخت بخلوق فهي صفراء في قميص حباب وغناء لا عذر للعود فيه بتندّى الأوتار والمضراب ونقاء البساط من وضر الطَّين ومسح الأقدام في كلّ باب ونشاط الغلمان إن عرضت حا جاتنا في مجيئهم والذّهاب وجفاف الريحان والنرّجس الغضّ بأيدي الخلان والأصحاب لا تندّى أنوفهم كلما حيّوا بضعث ندى أنوف الكلاب < / شعر >



[1] آض : رجع وصار
[2] الشرب - بالفتح - حماعة الشاربين ( م ) .
[3] في الديوان ( 4 / 53 ) « وإيقاع الوكف غير صواب » . التوقيع : الضرب على آله الغناء ، والوكف : ايهمال المطر ( م )
[4] هذا البيت ملفق من بيتين وهما كما في الديوان : < شعر > في غداه قد متعتك ببرد ال سماء في يومها وصفو الشراب من عقار في الكأس تشبه شمسا طلعت في غلالة من سراب ( م ) < / شعر >

241

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست