< فهرس الموضوعات > وصف شدة الشوق < / فهرس الموضوعات > < شعر > ذاك يوم أراه غنما وحظَّا من عطاء المهيمن الوهّاب < / شعر > وقال الصّنوبرى :
< شعر > أنيس ظباء بوحش الظبا وصبغ حيا مثل صبغ الحيا ويوم تكلَّله الشمس من صفاء الهوى وصفاء الهوا بشمس الدّنان وشمس الفيان وشمس الجنان وشمس السّما < / شعر > وشبيه بالأبيات التي كتبها ثعلب إلى أبى العباس بن المعتز لجميل [1] قول الآخر :
< شعر > وما وجد ملواح من الهيم خلَّيت عن الورد حتى جوفها يتصلصل [2] تحوم وتغشاها العصىّ وحولها أقاطيع أنعام تعلّ وتنهل بأكثر منّى لوعة وصبابة إلى الورد إلَّا أنّنى أتجمّل [3] < / شعر > وقال أبو حيّة النميري :
< شعر > كفى حزنا أنّى أرى الماء معرضا لعيني ولكن لا سبيل إلى الورد [4] وما كنت أخشى أن تكون منيتي بكفّ أعزّ الناس كلهم عندي < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ وصف رجل حازم لابن المقفع ] < / فهرس الموضوعات > [ وصف رجل حازم لابن المقفع ] قال ابن المقفّع : كان لي أخ أعظم الناس في عيني [5] ، وكان رأس ما عظَّمه في عيني صغر الدنيا في عينه ، وكان خارجا من سلطان بطنه ، فلا يشتهى مالا

[1] قد مرت هذه الأبيات في ص 186
[2] الملواح : الناقة أصابها اللوح وهو الظمأ الشديد ، والهيم : جمع هيماء ، وهي التي أصيبت بداء الهيام ، وهو شدة الظمأ ، ويتصلصل : يصوت
[3] ومثل هذا أيضا قول الشريف الرضى : < شعر > وما حائمات يلتفتن من الصدى إلى الماء قد موطلن بالرشفان إذا قيل هذا الماء لم يملكوا لها معاجا بأقران ولا بمثان بأظما إلى الأحباب منى وفيهم غريم إذا رمت الديون لوانى < / شعر >
[4] ومن هذا الباب قول الآخر : < شعر > إني وإياك كالصادى رأى نهلا ودونه هوة يخنى بها التلفا يري بعينيه ماء عز مورده وليس يملك دون الماء منصرفا < / شعر >
[5] عبارة اليتيمة : « إني مخبرك عن رجل كان أعظم الناس في عيني »

242