responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 225


وقال ابن المعتز :
< شعر > وعاقد زنّار على غصن الآس دقيق المعاني مخطف الخصر ميّاس [1] سقاني عقارا صبّ فيها مزاجها فأضحك عن ثغر الحباب فم الكاس < / شعر > وقال :
< شعر > يا ليلة نسي الزمان بها أحداثه ، كونى بلا فجر فاح المساء ببدرها ، ووشت فيها الصّبا بمواقع القطر ثم انقضت والقلب يتبعها في حيث ما سقطت من الدّهر [2] < / شعر > وقال :
< شعر > يا ربّ إخوان صحبتهم لا يملكون لسلوة قلبا لو تستطيع قلوبهم نفرت أجسامهم فتعانقت حبّا [3] < / شعر > هذا كقول ابن الرومي :
< شعر > أعانقه والنفس بعد مشوقة إليه ، وهل بعد العناق تدانى ؟
وألثم فاه كي تزول حرارتي فيشتدّ ما ألقى من الهيمان ولم يك مقدار الذي بي من الهوى ليرويه ما ترشف الشّفتان كأنّ فؤادي ليس يشفى غليله سوى أن يرى الروحان يمتزجان < / شعر > ومن منثوره : لا يزال الإخوان يسافرون في المودّة ، حتى يبلغوا الشّقة ، فإذا بلغوها ألقوا عصا التّسيار ، واطمأنّت بهم الدار ، وأقبلت وفود النصائح ، وأمنت خبايا الضمائر ، فحلَّوا عقد التحفّظ ، ونزعوا ملابس التّخلَّق .
وله : سار فلان في جيوش عليهم أردية السيوف ، وأقمصة الحديد ،



[1] الزنار : رباط يشد به الخصر - ومخطف الخصر : ضامره ، ومثله أخطف ومخطوف
[2] هذا البيت غاية في روعة الخيال
[3] نفرت : سعت - والذي < شعر > في الديوان ( 126 ) فقدت أجسادها وتعانقت حبا ( م ) < / شعر >

225

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست