responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 224


< شعر > قوم رباط الخيل حول بيوتهم وأسنة زرق يخلن نجوما وممزّق عنه القميص تخاله وسط البيوت من الحياء سقيما حتى إذا رفع اللواء رأيته يوم الهياج على الخميس زعيما [1] < / شعر > وقال :
< شعر > يشبّهون ملوكا في تجلتهم وطول أنصبة الأعناق واللَّمم [2] إذا بدا المسك يجرى في مفارقهم راحوا كأنهم مرضى من الكرم < / شعر > وقال أبو علي الحاتمي : وما أحسن أبياتا أنشدها أبو عمر المطرز غلام ثعلب يعترض في أثنائها هذا المعنى :
< شعر > تخالهم للحلم صمّا عن الخنا وخرسا عن الفحشاء عند التّهاتر [3] ومرضى إذا لاقوا حياء وعفّة وعند الحروب كالليوث الخوادر [4] لهم عزّ إنصاف وذلّ تواضع بهم ولهم ذلَّت رقاب العشائر كأنّ بهم وصما يخافون عاره وليس بهم إلَّا اتقاء المعاير [5] < / شعر > وأنشد :
< شعر > أحلام عاد لا يخاف جليسهم - وإن نطق العوراء - عيب لسان إذا حدّثوا لم يخش سوء استماعهم وإن حدّثوا أدّوا بحسن بيان < / شعر >



[1] اللواء : الراية ، والخميس : الجيش ؛ لأنه خمس فرق : المقدمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساقة . والزعيم : الرئيس
[2] الأنصبة : جمع نصاب ، وهو الأصل الذي ركب فيه العنق
[3] التهاتر : تبادل السباب الباطل
[4] الخوادر : جمع خادر ، وهو الليث يلزم أجمته
[5] المعاير : المعايب

224

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست