< شعر > ومن الحزامة لو تكون حزامة ألَّا تؤخّر من به تتقدّم [1] < / شعر > ومالك هو : ابن طوق [2] بن مالك بن عتاب بن زفر بن مرّة بن شريح ابن عبد اللَّه بن عمرو بن كلثوم بن مالك [ بن عتاب ] بن سعد بن [ زهير ابن ] جشم بن بكر [ بن وائل ] بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب ، وفيه يقول دعبل [3] يهجوه : < شعر > الناس كلَّهم يغدو لحاجته من بين ذي فرح منها ومهموم ومالك ظلّ مشغولا بنسبته يرمّ منها بناء غير مرموم [4] يبنى بيوتا خرابا لا أنيس بها ما بين طوق إلى عمرو ابن كلثوم < / شعر > والتكثير من المعنى المعترض ، يزيح عن ثغرة الغرض [5] ، لكني أجرى منه إلى حلبة الإجادة ، وأقصد قصد الإفادة ، ثم أعود حيث أريد . وقال ابن الخياط المكي - واسمه عبد اللَّه بن سالم - في باب الهيبة ، في مالك ابن أنس [6] الفقيه ، رحمة اللَّه عليه ؛ وقيل : إن هذا من قول ابن المبارك :
[1] الحزامة : الحزم [2] كان مالك بن طوق من الفرسان ، وهو الذي بنى « رحبة مالك » على شاطىء الفرات ، وله مع هارون الرشيد موقف مشهور ، وهو صاحب التائية التي يقول فيها : < شعر > ومابى خوف أن أموت ، وإنني لأعلم أن الموت شئ مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من خشية تتفتت < / شعر > وتوفى سنة 259 [3] هو دعبل بن علي ، الخزاعي ، المتوفى سنة 246 ، كان دعبل بذىء اللسان مولعا بالهجو والحط من أقدار الناس ، وكان يتعرض للشر والموت ، ولكنه عمر طويلا مع تعرضه للخلفاء . [4] يرم : يصلح [5] الثغرة : الطريق [6] هو الإمام مالك ، أحد الأئمة الأربعة ، المتوفى سنة 179