responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 114


< شعر > ومن الحزامة لو تكون حزامة ألَّا تؤخّر من به تتقدّم [1] < / شعر > ومالك هو : ابن طوق [2] بن مالك بن عتاب بن زفر بن مرّة بن شريح ابن عبد اللَّه بن عمرو بن كلثوم بن مالك [ بن عتاب ] بن سعد بن [ زهير ابن ] جشم بن بكر [ بن وائل ] بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب ، وفيه يقول دعبل [3] يهجوه :
< شعر > الناس كلَّهم يغدو لحاجته من بين ذي فرح منها ومهموم ومالك ظلّ مشغولا بنسبته يرمّ منها بناء غير مرموم [4] يبنى بيوتا خرابا لا أنيس بها ما بين طوق إلى عمرو ابن كلثوم < / شعر > والتكثير من المعنى المعترض ، يزيح عن ثغرة الغرض [5] ، لكني أجرى منه إلى حلبة الإجادة ، وأقصد قصد الإفادة ، ثم أعود حيث أريد .
وقال ابن الخياط المكي - واسمه عبد اللَّه بن سالم - في باب الهيبة ، في مالك ابن أنس [6] الفقيه ، رحمة اللَّه عليه ؛ وقيل : إن هذا من قول ابن المبارك :



[1] الحزامة : الحزم
[2] كان مالك بن طوق من الفرسان ، وهو الذي بنى « رحبة مالك » على شاطىء الفرات ، وله مع هارون الرشيد موقف مشهور ، وهو صاحب التائية التي يقول فيها : < شعر > ومابى خوف أن أموت ، وإنني لأعلم أن الموت شئ مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من خشية تتفتت < / شعر > وتوفى سنة 259
[3] هو دعبل بن علي ، الخزاعي ، المتوفى سنة 246 ، كان دعبل بذىء اللسان مولعا بالهجو والحط من أقدار الناس ، وكان يتعرض للشر والموت ، ولكنه عمر طويلا مع تعرضه للخلفاء .
[4] يرم : يصلح
[5] الثغرة : الطريق
[6] هو الإمام مالك ، أحد الأئمة الأربعة ، المتوفى سنة 179

114

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست