responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 115


< فهرس الموضوعات > لأشجع السلمى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من شعر أبى تمام < / فهرس الموضوعات > < شعر > يأبى الجواب فما يراجع هيبة والسائلون نواكس الأذقان [1] أدب الوقار ، وعزّ سلطان التّقى ، فهو المهيب وليس ذا سلطان < / شعر > وقول الفرزدق :
< شعر > يكاد يمسكه عرفان راحته < / شعر > قد تجاذبه جماعة من الشعراء ؛ قال أشجع بن عمرو السلمى [2] لجعفر البرمكي : لأشجع السلمى < شعر > حبّذا أنت قادما ترد الشام فتختال بين أرحل عيرك إنّ أرضا تسرى إليها لو اسطاعت لسارت إليك من قبل سيرك < / شعر > وإليه أشار أبو تمام الطائي في قوله :
< شعر > ديمة سمحة القياد سكوب مستغيث بها الثّرى المكروب لو سعت بقعة لإعظام نعمى لسعى نحوها المكان الجديب < / شعر > وفى هذه القصيدة في وصف الدّيمة ، ومدح محمد بن عبد الملك الزيات [3] :



[1] نواكس الأذفان : مطرقون إلى الأرض خشوعا
[2] كان أشجع السلمى شاعرا فحلا يجيد المديح ، ولد في اليمامة ، ونشأ في البصرة ، ومدح البرامكة ، وانقطع إلى جعفر بن يحيى ، فقربه من الرشيد . ومن أبياته السائرة قوله : < شعر > وعلى عدوك يا ابن عم محمد رصدان ضوء الصبح والإظلام فإذا تنبه رعته ، وإذا غفا سلت عليه سيوفك الأحلام < / شعر > وكانت وفاة أشجع نحو سنة 195
[3] هو وزير المعتصم والواثق ، وأحد مشاهير الكتاب والشعراء ، عرف حلو الحياة ومرها ، وهو القائل في سجنه : < شعر > من له عهد بنوم يرشد الصب إليه رحم اللَّه رحيما دل عيني عليه سهرت عيني ونامت عين من هنت لديه < / شعر > وكانت وفاته سنة 233

115

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست