responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 113


< شعر > لولا مناشدة القربى لغادركم حصائد المرهفين السيف والقلم لا تجعلوا البغى ظهرا إنه جمل من القطيعة يرعى وادى النّقم < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > مهلا بنى عمرو بن غنم ؛ إنكم هدف الأسنّة والقنا تتحطَّم [1] ما منكم إلا مردّى بالحجى أو مبشر بالأحوذيّة مؤدم [2] عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد سهمكم لا يمهم [3] خلقت ربيعة من لدن خلقت يدا جشم بن بكر كفّها والمعصم [4] تغزو فتغلب تغلب مثل اسمها وتسيح غنم في البلاد فتغنم وستذكرون غدا صنائع مالك إن جلّ خطب أو تدوفع مغرم [5] مالي رأيت ثراكم ببسالة مالي أرى أطوادكم تتهدّم ؟ [6] ما هذه القربى التي لا تصطفى ما هذه الرحم التي لا ترحم ؟
حسد القرابة للقرابة قرحة أعيت عوائدها وجرح أقدم [7] تلكم قريش لم تكن آباؤها تهفو ولا أجلامها تتقسّم [8] حتى إذا بعث النّبىّ محمد فيهم غدت شحناؤهم تتضرّم [9] عزبت عقولهم ، وما من معشر إلَّا وهم منه ألبّ وأحزم [10] لما أقام الوحي بين ظهورهم ورأوا رسول اللَّه أحمد منهم < / شعر >



[1] الهدف : الغرض
[2] مردى بالحجا : يتخذه رداء ، والأحوذية : الخفة والنشاط ، ومبشر بها ومؤدم : اتخذ منها بشرته وأدمه ، ولأدم : الجلد
[3] لا يسهم : لا يغلب
[4] من لدن : من منذ
[5] الصنائع : جمع صنيع وهو المعروف
[6] من معاني البسالة لهلاك ، ورأيت ثراكم ببسالة : أي في بسالة - كذا ، والذي في الديوان « مالي رأيت ثراكم يبساله » يريد جافا لا يبله ندى ؛ فليس ينبت شيئا ، وهذا معنى جيد ( م ) .
[7] يريد من العوائد النكسات التي تعود بها القروح
[8] لا تتقسم أحلامها : لا تتفرق آراؤها
[9] الشحناء : البغضاء
[10] عزبت : غابت ، ألب : أعقل

113

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست