responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 109


< شعر > وما عمّهم عمرو بن غنم بنسبة كما عمّهم بالأمس نائلك الجزل فمهما رأوا من غبطة في اصطلاحهم فمنك بها النّعمى جرت ولك الفضل < / شعر > عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط .
وللطائيين [ أبى تمام والبحتري ] في ذلك أشعار كثيرة مختارة ، منها قول البحتري يحذّر عاقبة الحرب [1] :
< شعر > أما لربيعة الفرس انتهاء عن الزلزال فيها والحروب [2] وكانوا رقّعوا أيام سلم على تلك الضغائن والندوب [3] إذا ما الجرح رمّ على فساد تبيّن فيه تفريط الطبيب رزيّة هالك جلبت رزايا وخطب بات يكشف عن خطوب يشقّ الجيب ثمّ يجئ أمر يصغّر فيه تشقيق الجيوب وقبر عن أيامن برقعيد إذا هي ناحرت أفق الجنوب [4] يسحّ ترابه أبدا عليها عهادا من مراق دم صبيب [5] فهل لابني عدىّ من رشيد يردّ شريد حلمهما العزيب [6] أخاف عليهما إمرار مرعى من الكلإ الذي عقباه توبي [7] وأعلم أنّ حربهما خبال على الدّاعى إليها والمجيب لعلّ أبا المعمّر يتّليها ببعد الهمّ والصّدر الرّحيب [8] < / شعر >



[1] اختار المؤلف هذه القطعة من بائية البحتري التي مطلعها : < شعر > أمنك نأوب الطيف الطروب حبيب جاء يهدى من حبيب < / شعر >
[2] ربيعة الفرس : أبو قبيلة ، وهو ابن نزار بن معد بن عدنان
[3] في الأصل ( وقعوا ) والتصحيح عن الديوان والندوب : جمع ندب ، وهو الجرح
[4] برقعيد : بلدة الموصل ، وناحرت : قابلت ، وفي الأصل « فاخرت » وهو تحريف
[5] العهاد : أمطار الربيع ، واحدتها عهدة ، تقول : حديقة معهودة وبستان معهود
[6] العزيب : من العزوب وهو الغيبة والذهاب ، وفي الأصل ( الغريب ) وهو تحريف
[7] توبي : تهلك .
[8] يتليها : يتبعها ، والهم هنا : بمعنى الهمة

109

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست