< شعر > فكم من سؤدد قد بات يعطى عطية مكثر فيها مطيب أهيثم يا بن عبد اللَّه ، دعوى مشير بالنصيحة أو مهيب [1] تناس ذنوب قومك إنّ حفظ الذنوب إذا قد من من الذّنوب [2] فللسّهم السديد أحبّ غبّا إلى الرامي من السهم المصيب [3] متى أحرزت نصر بنى عبيد إلى إخلاص ودّ بنى حبيب فقد أصبحت أغلب تغلبىّ على أيدي العشيرة والقلوب < / شعر > يناسب قوله : < شعر > إذا ما الجرح رمّ على فساد < / شعر > قول أبى الطيب المتنبي لعلىّ بن إبراهيم التنوخي أحد بنى القصيص : < شعر > فلا تغررك ألسنة موال تقلَّبهن أفئدة أعادى [4] وكن كالموت لا يرثى لباك بكى منه ، ويروى وهو صاد فإنّ الجرح ينغر بعد حين إذا كان البناء على فساد [5] < / شعر > وفي هذه القصيدة : < شعر > كأنّ الهام في الهيجا عيون وقد طبعت سيوفك من رقاد وقد صغت الأسنّة من هموم فما يخطرن إلَّا في فؤاد < / شعر > كأنّ البيت الأوّل من هذين ينظر إلى قول مسلم بن الوليد من طرف خفىّ < شعر > ولو أنّ قوما يخلقون منيّة من بأسهم كانوا بنى جبريلا قوم إذا احمرّ الهجير من الوغى جعلوا الجماجم للسيوف مقيلا [6] < / شعر >
[1] مهيب : داعى [2] في هذا البيت حكمة بالغة [3] غبا : عاقبة [4] الموالى : جمع مولى وهو الصديق [5] ينغر : يجيش بالدم [6] احمرار الهجير - وهو وقت الظهر - كناية عن سيل الدماء فيه