عشرَ رجلاً ، ومررت بأحدَ عشرَ رجلاً . وكذا أخواتها . وتقول : جاءني اثنا عشر رجلاً ، ورأيت اثني عشرَ رجلاً ، ومررت باثني عشر رجلاً . قبلُ وبعدُ وأخواتهما وأما قبلُ وبعدُ ، وأخواتهما أسماء الجهات الست : فوق . تحت . يمين . شمال . أمام . وراء . وكذا أول ودون ، فهي في أكثر حالاتها معربة ، وأحياناً تبنى على الضم .وأكثر ما وردت في القرآن مضافة مكسورة ، وأكثر إضافتها إلى المصدر كقوله تعالى : إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ . أي قبل تنزيلها . قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا . . أي قبل مجيئك وبعده . الخ .وأضيفت إلى الضمائر كقوله تعالى : وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا اُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا اُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ . الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ . أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ . وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ . كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ . وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ . هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي .وأضيفت إلى غير المصدر والضمائر لكن مع مِنْ ، كقوله تعالى : ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا . مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ . وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ .