كإصطبلاتٍ وحَمَّامات ، أو سلمت بُنْيَةُ واحدهِ كضَخْمَة وضَخْمَات ، أو تغيرت كسَجْدَة وسَجَدَات . ولا يشمل ما كانت ألفه وتاؤه أصليتين ، كبيتٍ وأبياتٍ ، ومَيْتٍ وأمواتٍ فهذا يُنصب بالفتحة على الأصل ، تقول : سكنت أبياتاً ، وحضرت أمواتاً قال الله تعالى : كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ . وكذلك قُضاة وغُزاة ، لأن ألفهما أصلية منقلبة عن ياء وواو ، وأصلهما قُضَيَة وغَزَوَة ، فينصبان بالفتحة على الأصل تقول : رأيت قُضَاةً وغُزَاةً . 4 - إعراب مالا ينصرف أما ما لا ينصرف فيُجر بالفتحة ، تقول : بأفضلَ منه ، إلا إذا دخلت عليه أل أو أضيف ، فيُصْرَفُ ويجر بالكسرة على الأصل ، قال الله تعالى : وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ . لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ . والممنوع من الصرف هو : ما كان فيه علتان فرعيتان من علل تسع كفاطمة ، ففيه التعريف والتأنيث ، وهما علتان فرعيتان عن التنكير والتذكير . وأحمد وأفضل ، وفيهما علتان : الصفة ، ووزن أفعل . أو كان فيه علة واحدة تقوم مقام علتين ، كمساجدَ ، ومصابيحَ ، وأكالبَ وأصائلَ ، وكل ما كان على وزن مفاعل ومفاعيل ، لأنه منتهى الجموع ، فكأنه جمع مرتين فقام ذلك مقام علتين .