responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 27


وكذلك صحراء وحبلى ، فإن تأنيثهما اللازم قام مقام علتين . تقول مررت بفاطمةَ ومساجدَ ومصابيحَ وصحراءَ ، فتفتحها كما تقول : رأيت فاطمةَ ومساجدَ ومصابيحَ وصحراءَ . قال الله تعالى : وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ . وقال تعالى : يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ .
وقال ابن هشام : ( فيجر بالفتحة نحو بأفضلَ منه ، إلا مع أل ، نحو : بالأفضلِ ، أو الإضافة نحو : بأفضلِكم ) .
ثم قال : ( وتمثيلي في الأصل بقولي : بأفضلكم أولى من تمثيل بعضهم بقوله : مررت بعثمانِنَا ، فإن الأعلام لا تضاف حتى تُنَكَّر ، فإذا صار نحو عثمان نكرة ، زال منه أحد السببين المانعين له من الصرف ، وهو العلمية ، فدخل في باب ما ينصرف ، وليس الكلام فيه ) .
وقوله : الأعلام لا تضاف حتى تنكر ، خطأ فاحش ، فقد تصور أن الإضافة تعريفٌ ، والتعريف مختص بالنكرات .
والصحيح أن التعريف أمرٌ نسبي تحتاجه النكرة والمعرفة ، فهو في المثال يزيد عثمان تعريفاً ، بأنه عثماننا لا عثمانهم .
ولو سلمنا أن عثمان صار نكرة بالإضافة ، فهو عَلَمٌ قبلها ، وفيه ألف ونون فيستحق المنع من الصرف ، ثم بتنكيره وإضافته يستحق الصرف .
هذا ، وسيأتي أن السبب الحقيقي للمنع من الصرف ليس العلل التسع التي ذكروها ، بل السماع من العرب .

27

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست