responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 160


2 . كما يشترط في الوصف أن لا يقبل تاء التأنيث ، فلهذا تَصْرِف : مررت برجل عريانٍ ورجلٍ أرملٍ ، لأنهما يقبلان تاء التأنيث فتقول : عريانة وأرملة ، بخلاف سكران وأحمر ، فإن مؤنثهما سكرى وحمراء بغير تاء .
العلة السابعة ، أن يكون بإحدى صيغتي الجمع : وهما مفاعل ومفاعيل ، كمساجد ودراهم ، ومصابيح وطواويس .
العلة الثامنة ، أن يكون فيه ألف ونون زائدتان : نحو عثمان ، وسكران .
العلة التاسعة ، التأنيث : بالألف كحبلى وصحراء ، وهو يؤثر مطلقاً . أما التأنيث بالتاء كطلحة وحمزة ، فهو يؤثر المنع من الصرف بشرط العَلَمية .
وأما التأنيث بالمعنى كزينب وسعاد ، فيؤثر المنع من الصرف إن زادت الكلمة على ثلاثة أحرف كسعاد وزينب ، أو تحرك وسطها كسقر ولظى ، أو كانت أعجميةً ، كحِمْص وبَلْخ . أما ما عدا ذلك كهند ودعد وجُمْل ، فيجوز فيها الصرف وعدمه . وقد اجتمع الأمران في قول الشاعر :
< شعر > لم تتلفع بفضل مئزرها دعدٌ * ولم تُسْقَ دعدٌ في العُلَب < / شعر > واعلم أن العلل التسع منها ما يؤثر وحده بدون انضمام علة أخرى وهو : الجمع وألفا التأنيث . ومنها : ما يؤثر مع العلمية وهو التأنيث بغير الألف والتركيب والعجمة ، نحو : فاطمة وزينب ومعديكرب وإبراهيم . ولهذا

160

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست