انصرف مُسْلِمَة وإن كان مؤنثاً ووصفاً ، وصَنْجَه وإن كان مؤنثاً أعجمياً ، وصولجان وإن كان أعجمياً ذا زيادة ، وذلك لانتفاء العلمية فيهن . ومنها : ما يؤثر بشرط وجود العلمية أو الوصفية ، وهو العدل والوزن والزيادة . كعمر وأحمد وسلمان ، وثلاث وأحمر وسكران . وينبغي التنبيه في الختام أن النحاة لاحظوا أن العرب يَجُرُّون كلمات بالفتحة بدل الكسرة ، فسموها ممنوعة من الصرف ، ثم أرادوا أن يضعوا لها ضوابط فوجدوها كلمات كثيرة متنوعة ، فقسموها إلى تسعة أقسام ، ووضعوا هذه العلل التسع . ثم وجدوا أنها غير وافية ، فوضعوا لها شروطاً واستثناءات ، فجاءت معقدة ، وفي عدد منها مناقشات ، وخلاف . والصحيح أن ميزان المنع من الصرف هو السماع ، فلا بد من شاهد قطعي له من استعمال العرب ، كما أن أكثر تعليلات النحاة ضعيفة . * *