responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 159


ورُبَاع ومَرْبع ، فهذه الألفاظ الثمانية معدولة عن لفظ العدد المكرر ، لأن أحاد معناه واحد واحد ، وثناء معناه : اثنان اثنان . وكذا الباقي . قال الله تعالى : أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ، فمثنى وما بعده صفة لأجنحة ، والمعنى أولي أجنحة اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة . وأما قوله ( صلى الله عليه وآله ) : صلاة الليل مثنى مثنى ، فمثنى الثاني للتأكيد لا للتكرار .
وأما الصفة المعدولة في غير العدد ، فهي كلمة أُخَر جمع الأخرى ، زعموا أنها معدولة عن ( الأخرى ) لأنها تستعمل بدون أل ، وأخرى لا تستعمل إلا مع أل ، كقوله تعالى : إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ . ولا يجوز أن تقول صغرى ولا كبرى ولا كُبَّر ولا صُغَّر ، ولهذا خطؤوا العروضيين في قولهم : فاصلة كبرى وفاصلة صغرى ، وخطؤوا أبا نواس في قوله :
< شعر > كأن صغرى وكبرى من فقاقعها * حصباءُ دُرٍّ على أرضٍ من الذهب < / شعر > ولهذا قالوا إن الصحيح الأُخر مع أل ، فعدلوا إلى أخر . قال الله تعالى فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ . كما عدل بنو تميم أمس ، وعدل العرب سحر عما فيه أل .
العلة السادسة الوصف : كأحمر وأفضل وسكران وغضبان .
1 . ويشترط فيه أن يكون من أصله وصفاً ، فلو استعملت صفواناً وأرنباً بمعنى مجازي للقاسي والذليل ، فقلت : هذا قلبه صفوان ، وهذا رجل أرنب ، فإنك تُصرفهما ، لأن الوصف فيهما ليس أصلاً .

159

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست