< فهرس الموضوعات > عطف النسق بالواو والفاء وأخواتهما < / فهرس الموضوعات > عطف النسق بالواو والفاء وأخواتهما < فهرس الموضوعات > الواو للعطف المجرد < / فهرس الموضوعات > الواو للعطف المجرد قال السيرافي : أجمع النحويون واللغويون من البصريين والكوفيين على أن الواو للجمع من غير ترتيب . أي لا تدل على ترتيب المعطوفات بها ، فإذا قيل جاء زيد وعمرو ، فمعناه أنهما اشتركا في المجئ ثم يحتمل أن يكونا جاءا معاً أو على الترتيب أو عكس الترتيب . فالواو لمجرد الاشتراك بين المعطوفين فيما أسند إلى الأول ، ولا تفيد شيئاً آخر غيره ، بل لا بد أن يفهم غيره من غيرها ، كما فُهمت المعية في نحو قوله تعالى : وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ . وكما فُهم الترتيب في قوله تعالى : إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا ، وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا . وكما فُهم عكس الترتيب في قوله تعالى عن منكري البعث : إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ، فلو كانت للترتيب لكان اعترافاً بالحياة بعد الموت . ومما يدل عليه على الترتيب بالعطف وعدمه ، قول العرب : اختصم زيد وعمرو ، وامتناعهم من عطفه بالفاء أو بثَمَّ . < فهرس الموضوعات > الفاء للترتيب والتعقيب < / فهرس الموضوعات > الفاء للترتيب والتعقيب تفيد الفاء التشريك في الحكم والترتيب والتعقيب ، فإذا قيل : جاء زيد فعمرو ، فمعناه أن مجئ عمرو وقع بعد مجئ زيد من غير مهلة .