responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 119


6 . اختلفوا في الصفة المشبهة ، هل هي قياسية تصاغ من الأفعال المتعدية كإسم الفاعل ، أو تصاغ من اسم الفاعل ، أم سماعية يقتصر فيها على السماع من العرب ، فذهب عدد منهم ابن مالك إلى أنها قياسية ، فيمكن أن تصوغها من أي فعل متعد ، قال :
< شعر > صفةٌ استُحْسِنَ جَرُّ فاعلِ * معنىً بها المُشْبِهَةُ اسمِ الفاعل وصوْغُها من لازمٍ لحاضر * * كطاهر القلب جميل الظاهر < / شعر > وقال الرضي في شرح الشافية : ( 3 / 433 ) : ( صيغ الصفة المشبهة ليست بقياسية كإسم الفاعل واسم المفعول ، وقد جاءت من الألوان والعيوب الظاهرة قياسية ، كأسود وأبيض وأدعج وأعور على وزن أفعل . وإنما عملت الصفة المشبهة وإن لم توازن صيغها الفعل ، ولا كانت للحال والاستقبال واسم الفاعل يعمل لمشابهته الفعل لفظاً ومعنى ) . وهو رأيٌ قوي .
7 . سماها النحاة الصفة المشبهة باسم الفاعل ، وقالوا إنها محولة عنه أو مشتقة منه ، فضرَّاب مشتقة من ضارب . لكن يردُّ ذلك كثير منها كحسن وجميل ، فليسا مشتقين من حاسن وجامل .
قال ابن هشام : وإنما سميت هذه الصفة مشبهة لأنها كان أصلها أنها لا تنصب ، لكونها مأخوذة من فعل قاصر أي اسم الفاعل ، فهي مباينة للفعل تؤنث وتثنى وتجمع ، فتقول : حسن وحسنة وحسنان وحسنتان وحسنون وحسنات ، كما تقول في اسم الفاعل : ضارب وضاربة وضاربان

119

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست