< فهرس الموضوعات > 5 - اسم المفعول < / فهرس الموضوعات > 5 - اسم المفعول الخامس مما يعمل عمل فعله ، اسم المفعول : كمضروب ومُكرم ، وهو كاسم الفاعل في أنه لا يعمل إلا بشرط اعتماده على ( أل ) أو على نفي وشبهه . تقول : جاء المضروبُ عبدُه ، فترفع العبد بمضروب على أنه قائم مقام فاعله ، سواء قصدت الماضي أو الحال أو الاستقبال ، لأن فيه ( أل ) . لكن لا تقول : زيدٌ مضروبٌ عبدُه ، إن أردت الحال أو الاستقبال . ولا تقول : مضروب عبدُه وأنت تريد الماضي ، خلافاً للكسائي . ولا تقول : مضروب الزيدان ، لعدم اعتماده على نفي وشبهه ، خلافاً للأخفش . أقول : هذا رأي ابن هشام وابن عقيل وغيرهما ، لكنه أمرٌ سماعي ، يكفي فيه شهادة مثل الكسائي بأن العرب يعملونه للماضي بدون اعتماده على أل ونفي وشبهه . < فهرس الموضوعات > 6 - الصفة المشبهة < / فهرس الموضوعات > 6 - الصفة المشبهة النوع السادس من الأسماء التي تعمل عمل فعلها : الصفة المشبهة باسم الفاعل ، وهي الصفة المصوغة لإفادة نسبة الحدث إلى موصوفها لغير تفضيل ، ودون إفادة حدوث ولا استمرارٍ وتجدد ، مثل حسن ، في قولك : مررت برجل حسن الوجه ، فحسنٌ صفة ، لأنها تدل على حدث وصاحبه ولم تُصَغْ للتفضيل ، كما هو الحال في : أفضل وأعلم وأكثر . 1 . ذكر ابن هشام أن صيغة الصفة المشبهة تخالف اسم الفاعل وحركات المضارع غالباً ، وأن معمولها لا يتقدم عليها فلا تقول : زيدٌ وجهَه حسن ، بنصب الوجه ، ويجوز في اسم الفاعل أن تقول : زيدٌ أباه ضارب . وعلل