نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 104
في الحَواشي : اسمُ امرَأَة من بني بَكْرِ بنِ وائِل بن قاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن عبدِ القَيْس [1] ، وهي أُمُّ قَيْسِ بن ضِرارٍ قاتل المِقْدامِ ، وحَكاهُ أَبو عَلِيٍّ في التَّذْكِرة ، عن مُحمَّدِ بن حبيب ، وأَنشَدَ ياقوتٌ في أَجَأَ لجَرير : أَتَبِيتُ لَيْلَكَ يا ابنَ أَتْأَةَ نائِماً * وبَنو أُمامَةَ عنكَ غَيْرُ نِيامُ وتَرَى القِتالَ معَ الكِرامِ مُحَرَّماً * وتَرَى الزِّناءَ عليكَ غَيْرَ حَرامِ [2] وأَتْأَةُ : جَبَلٌ . < / كلمة = أتأ > < فهرس الموضوعات > أثأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أثأ > * [ أثأ ] : الأُثْئِيَّةُ كالأُثْفِيَّةِ بالضمّ ، واحد الأَثائِي : الجَماعَةُ ، يقال : جاءَ فلانٌ في أُثْئِيَّةٍ ، أي جَماعةٍ من قَوْمِهِ . وأَثَأْتُهُ بسَهْمٍ إِثاءةً ، كقِرَاءةٍ : رَمَيْتُهُ به ، وهو من باب مَنَعَ ، صَرَّحَ به ابنُ القَطَّاعِ [3] وابنُ القُوطِيَّةِ . وعن الأَصمَعِيِّ : أَثَيْتُهُ بسَهْمٍ : رميتُه به ، وهو حرف غَريبٌ هنا ، أي في مَهموزِ الفاءِ واللامِ ذَكَره أَبو عُبَيْدٍ اللُّغوِيُّ ، وروى عنه الإِمامُ ابنُ حبيبٍ ، ونقله ابنُ بَرِّيٍّ في حَواشي الصّحاحِ ، وتَبِعه المُؤَلّف ، وذَكَره الإِمامُ رَضِيُّ الدِّين أَبو الفَضائِلِ حسنُ بنُ علِيٍّ بن حَيْدَر العُمَرِيُّ القُرَشِيُّ الصَّغانِيُّ ، ويقال : الصَّاغانِيُّ في ث و أَ أَي مَهْموز اللامِ ومُعتلّ العَيْنِ ، وكلاهما له وَجْهٌ ، فَعَلى رأْيِ الصَّاغانيِّ كأَقامَ ، مَزيدٌ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ حيثُ لم يذكُرْهُ في إحدى المادَّتينِ فذَكره في ثأْثَأَ ، وقد تَبِعَ الخليلَ في ذلك . وجاءَ قولُهم : أَصبَحَ الرجلُ مُؤْتَثِئاً من ائْتَثَأَ ، افْتَعَلَ من أَثَأَ ، نقلُ ابن بَرِّيٍّ في الحواشي ، عن الأَصمَعِيّ ، والأَكثَرونَ على أنَّه مُعْتَلٌ بالياءِ ، وعزاه ابنُ منظورٌ للشِّيبانِيِّ . < / كلمة = أثأ > < فهرس الموضوعات > أجأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أجأ > * [ أجأ ] : أَجَأٌ مُحَرَّكةً مُهموزٌ مقصورٌ : جَبَلٌ لِطَيِّئٍ القبيلة المشهورة ، والنسبَةُ إليه أَجَئِيٌّ ، بوَزْنِ أَجَعِيٍّ ، وهو عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ ، أَو [4] اسمُ رَجلٍ سُمِّيَ به الجَبَلُ ، ويجوز أن يكون مَنقولاً . وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : أَجَأٌ وسَلْمَى : جَبَلانِ عن يَسارِ سَمِيراءَ - وقد رأَيْتُهما - شاهِقانِ [5] . وقال أَبو عُبَيْدٍ السَّكونِيُّ [6] : أَجَأٌ : أَحَدُ جَبَلَيْ طَيِّئٍ ، وهو غَرْبِيُّ فَيْدٍ إلى أقصَى أَجإٍ ، وإلى القَريَتَيْنِ من ناحِيةِ الشامِ ، وبين المدينةِ والجَبلَيْنِ على غيرِ الجادَّة ثلاثُ مَرَاحِلَ ، وبين الجَبَلَيْنِ وتَيْماءَ جِبالٌ ذُكِرَتْ في مَواضِعِها ، وبين كلِّ جَبلينِ يومٌ ، وبين الجَبلينِ وفَدَكَ ليلةٌ ، وبينهما وبين خَيْبَرَ خَمْسُ ليالٍ . وقال أَبو العِرْماس : حدَّثني أَبو محمد أَنَّ أَجأ سُمِّي برجلٍ كانَ يُقال له أَجَأُ بنُ عبدِ الحَيِّ ، وسُمِّيَ سَلْمى بامرأةٍ كانَ يُقالُ لها سَلْمى ، فسُمِّيت هذه الجبال بأَسمائهم ، وقيل فيه غير ذلك . وبزِنَتِهِ ، هكذا في غالب النسخ التي رأيناها وتداولت عليها الأَيْدي ، أي بوَزْن جَلَلٍ ، ولم يُفَسِّروه بأَكثرَ من ذلك ، وفي أُخرى : ومُزَيْنَةَ ، وعليها شَرْحُ شيخنا ، واعتَرَضَ على المُصنِّف بأنَّه لم يذْكُرْ أَحدٌ من أَهلِ التاريخِ والأَخبارِ أنَّ هذا الجبلَ لمُزينةَ قديماً ولا حديثاً ، وإنَّما هو لطَيِّئٍ وأَولادِهِ ومن نزل عندهُمْ . قلت : وهذا الذي اعتَرَضَ به مسلَّمٌ غيرُ مُنازعٍ فيه ، والذي يظهرُ من سِياقِ عبارةِ المُصنِّفِ على ما اصطَلَحَ عليه هو ما قدَّمناه ، على ما في النُّسخِ المشهورة ، أي وهو على وَزْنِهِ ، وكأنَّه أَشارَ به إلى ضَبْطِهِ ، وهو اصطلاحٌ له ، ويدلُّ لذلك ما سيأتي له في ق ب ل ما نصُّهُ : وقَبَلٌ : جَبَلٌ ، وبزِنَتِهِ ، قُرْبَ دُومَةِ الجَنْدلْ . وكذا قولُهُ في كتن : والمُكْتَئِنُّ ضدُّ المُطْمَئِنِّ ، وبِزِنَتِهِ . وقال المَناوِي في شرحه : وبَرِّيَّةٌ . وفسَّره بالصَّحْراءِ ، وهو غَريبٌ ، وقد تَصحَّفَ عليه ، فتأَمَّل . وأَجأُ : بمصر من لإقليم الدَّقَهْلِيَّةِ ، تُضافُ إليها تَلْبَنْت ، وأُخرى تُضاف إلى بَيْلوق ، كذا في قوانينِ ابنِ الجَيعَان ، ويُؤَنَّث فيهما ، أي في الجَبَل والقرية أمَّا في القَرْية فمُسلَّم ،
[1] كذا بالأصل : وفي جمهرة ابن حزم : هنب وعبد القيس أخوان قال : فولد أفصى بن دعمى بن جديلة : هنب وعبد القيس وناشم . [2] البيتان ليسا في معجم البلدان ولا في ديوان جرير وهما في اللسان . [3] كتاب الأفعال 1 / 57 . [4] في معجم البلدان : لاسم رجل . [5] معجم البلدان ( أجأ ) : ولم يقل عن يسار القاصد إلى مكة أو المنصرف عنها . [6] النص في معجم البلدان ( أجأ ) بزيادة .
104
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 104