responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 65


و ( اعْتِقَادُ زَيْدٍ إنَّهُ حَقُّ ) . ( 6 ) أو مجرورةً بالحرف نحو ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَه هُوَ اَلْحقُّ ) . ( 7 ) أو مجرور بالإضافة نحو ( إنَّهُ لحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) . ( 8 ) أو معطوفَةً على شيء من ذلك نحو ( اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ التّيِ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ ) . ( 9 ) أو مُبْدَلَةً من شئ من ذلك نحو ( وَإذْ يَعِدُكُمُ اللُه إحْدىَ الطَّائِفَتَيْنِ أَنّهَا لَكُمْ ) .
والثالث في تسعة : ( 1 ) أحدها أن تَقَعَ بعد فاء الجزاء نحو ( مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإنَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فَالكَسْرُ على معنى فهو غفور رحيم والفتحُ على معنى فَالغُفْرَانُ وَالرَّحْمَة : أي حَاصِلاَنِ أو فالحاصلُ الغفران والرحمة . كما قال الله تعالى : ( وَإنْ مَسَّهُ الشّرُّ فَيَئُوسٌ ) أي فهو يَئُوسٌ . ( 2 ) الثاني : أن تقع بعد ( إذا ) الْفُجَائية كقوله :
* إذَا أَنَّهُ عَبْدُ الْقَفَا وَالّلهَازِمِ * فالكَسْرُ على معنى فإذا هو عبدُ القَفَا وَالفَتْحُ على معنى فإذا العبوديَّةُ أي : حاصلة كما تقول : خَرَجْتُ فإذا الأسَدُ . ( 3 ) الثالث : أن تقع في موضع التعليل نحو ( إنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نُدَعْوُهُ إنَّهُ هُوَ الْبُّر الرَّحِيمُ ) قرأ نافعٌ والكسائيُّ بالفتح على تقدير لام العلة والباقون بالكسر على أنه تعليل مستأنف ومثله ( صَلِّ عَلَيْهِم إنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لهم ) ومثلُه ( لبَّيْكَ إنَّ اَلْحَمدْ وَالنعّمْةَ لَكَ ) . ( 4 ) الرابع : أن تقع بعد فعلِ قَسَمٍ ولا لام بعدها كقوله :
( أَوْ تَحْلِفِي بِرَبِّكِ الْعَلِّيِ * أَتى أَبُو ذّيَّالِكِ الصَّبِيِّ )

65

نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست