نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 51
وقالوا ( بَاتَ بالْقَوْمِ ) أي نزل بهم و ( ظَلَّ الْيَوْمُ ) أي : دام ظِلُّهُ و ( أَضْحَيْنَا ) أي دَخَلنْاَ في الضُّحَى . إلا ثلاثة أفعال فإنها أُلْزِمَتِ النَّقْصَ وهي : فتئ وزال وليس . فصل تختصُّ ( كان ) بأُمُورٍ منها جَوَاز زيادتها بشرطين : أحدهما كونُهَا بلفظ الماضي وَشَذّ قول أم عَقِيلٍ : * أَنْتَ تَكُونُ مَاجِدٌ نَبِيلُ * والثاني : كونُهَا بين شيئين متلازمين لَيْسَا جاراً وجروراً نحو ( ما كان أحْسَنَ زيداً ) وقول بعضهم : ( لَمْ يُوجَدْ كَانَ مِثْلُهُمْ ) وَشَذّ قولُه : * عَلَى كَانَ الُمَسوَّمَةِ العِرَابِ * وليس من زيادتهّا قولُه : * وَجِيَرانٍ لَنَا كَانُوا كِرَامٍ * لرفعها الضميُر خِلافاً لسيبويه . ومنها : أنها تُحْذَفُ ويقع ذلك على أربعة أوْجُهٍ : أحدها - وهو الأكثر - أن تُحْذَفَ مع اسمها ويبقى الخبر وَكَثُرَ ذلك بعد ( إنْ ) و ( لَوِ ) الشرطيتين . مثالُ ( إنْ ) قولُكَ ( سِرْ مُسْرِعاً إن رَاكبِاً وَإنْ مَاشِياً ) وقولُه :
51
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 51