نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 359
كقَرْدَد ومَهْدَد أو غيرهما كهَيْلَل أو كليهما نحو اقْعَنْسَس ( 1 ) فإنها ملحقة بجعفر ودحرج واحرنجم . الخامس والسادس والسابع والثامن : أن لا يكونا في اسم على فعل بفتحتين كطَلَل ومدد أو فَعَل بضمتين كذُلْك وجُدُد جمع جَدِيد أو فَعَل بٍكسر أوله وفتح ثانيه كلمِمَ وكِلَلٍ أو فُعَل بضم أوله وفتح ثانيه كدُرَر وجُدَد جمع جُدَّة وهي الطريقة في الجبل . وفي هذه الأنواع السبعة الأخيرة يمتنع الإدغام . والثلاثة الباقية ان لا تكون حركة ثانيهما عارضة نحو : أخْصُصَ أي واكفُفِ الشّرَّ أصلهما : اخْصُصْ واكْفُفْ - بسكون الآخر - ثم نقلت حركة الهمزة إلى الصاد وحركت الفاء الالتقاء الساكنين وأن لا يكون المثلان ياءين لازماً تحريك ثانيهما نحو : حَيِيَ وَعَييِ ولا تاءين في افتعل كاسْتَتَر واقْتَتَلَ . وفي هذه الصور الثلاث يجوز الإدغام والفك قال تعالى : ( وَيْحيَ مَنْ حَيِيَ عَنْ بَيِّنَةٍ ) ( 2 ) ويقرأ أيضاً ( مَنْ حَيَّ ) وتقول : اسْتَتَر واقْتَتَلَ وإذا أردت الإدغام نقلت حركة الأولى إلى الفاء وأسقطت الهمزة للاستغناء عنها بحركة ما بعدها ثم أدغمت فتقول في الماضي سَتَّرَ وقَتَّلَ وفي المضارع يَسَتَّر ويَقَتِّل بفتح أولهما وفي المصدر ستاراً وقِتَّالا بكسر أولهما . ويجوز الوجهان أيضاً في ثلاث مسائل أخر : إحداهن : أولى التاءين الزائدتين في أول المضارع نحو تَتَجَلّى وتَتَذَكَّرُ . وذكر الناظم في شرح الكافية وتبعه ابنه أنك إذا أدغمت اجتلبت همزة الوصل لم يخلق الله همزة الوصل في أول المضارع وإنما إدغام هذا النوع
359
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 359