نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 316
وبَرَقِيّ في تَأَبَّطّ شراً وَبَرَق نَحْرُهُ أو مَزْجِيَّاً كبَعْلِيَّ ومَعْدِيّ أو مَعْدَوِيٍّ في بَعْلَبَكَّ ومَعْدِ يكَرِب أو إضافيَّاً كامرِئِي أو مَرَئِيَّ في أمْرِئ القيس ( 1 ) إلا إن كان كُنْيَة كأبي بكر وأم كلثوم أو معرفاً صَدْرُهُ بعجزه - كأبْنِ عُمَر وابن الزُّبَيْر - فإنك تَنْسُب إلى عَجُزِهِ فتقول : بَكْرِيٌّ وكُلْثُومى وعُمَرِي وربما أُلْحِق بهما ما خيف فيه لَبْسٌ كقولهم في عَبْد الأشهل : أشْهَلِي وفي عبد مناف : مَنَافّيِ ( 1 ) . فصل وإذا نَسَبْتَ إلى ما حُذِفَتْ لامه رَدَدْتَهَا وُجُوباً في مسألتين : إحداهما : أن تكون العين معتلّةّ كشاَهٍ أصْلُها شَوْهَة بدليل قولهم شِيَاه فتقول : شَاهِيُّ وأبو الحسن يقول : شَوْهِي لأنه يردُّ الكلمة بعد رَدِّ محذوفها إلى سكونها الأصلي . الثانية : أن تكون اللام قد رُدَّتْ في تثنية كأبٍ وأبَوَان أو في جمع تصحيح كسَنَةٍ وسَنَوَات أو سَنَهَات فتقول : أبَوِي وسَنَوِي أو سَنَهِي وتقول في ذُو وذَاتِ : ذَوَوِيٌّ لأمرين : اعتلالِ العين وَرَدِّ اللام في تثنية ذات نحو ( ذَوَاتَا أفنان ) ( 2 ) في أخت أَخَوِي كما تقول في أخت وتقول في بِنْت بَنَوِي كما تقول في ابن : إذا رددت محذوفه لقولهم : أَخَوَات وبَنَات بحذف التاء والردِّ في صيغة المذكَّر الأصلية وَسِرُّه أن الصيغة كلها للتأنيث فوجب ردها إلى صيغة المذكَّر كما وجب حذف
316
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 316