فصل ويُنْصَب ب ( أَنْ ) مضمرة جوازاً بعد خمسة أيضاً : أحدها : اللام إذا لم يَسْبقها كونٌ ناقصٌ ماضٍ منفي ولم يقترن الفعل بلا نحو ( وَأُمِرْنَا لِنُسْلَمَ لِرَبِّ العَالَمِيَن ) ( 3 ) ( وَأُمِرْتُ لأِنْ أَكُونَ أَوْلَ المُسْلمِينَ ) . فإن سُبقت بالكَوْنِ المذكور وجب إضمار ( أنْ ) كما مر ( 5 ) .وإن قُرِن الفعلُ بلا نافية أو مؤكِّدة وجب إظهارُها نحو ( لِئَلاَّ يَكُونَ للِنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ ) ( 1 ) ( لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ ) ( 2 ) . والأربعة الباقية : أوْ والواو والفاء وثُمَّ إذا كان العطفُ على اسم ليس في تأويل الفعل نحو ( أوْ يٌرْسِلَ رَسُولاً ) ( 3 ) في قراءة غير نافع بالنصب عطفاً على ( وَحْياً ) وقوله :* وَلُبْسُ عَبَاءةٍ وَتقَرَّ عَيْنِي * وقوله :* لَوْلاَ تَوَقُّعُ مُعْتَرٍّ فَأَرْضِيَهُ * وقوله :* إنِّي وَقَتْلِي سُلَيْكاً ثُمَّ أَعْقِلَهُ *