نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 196
و ( مضروب ) و ( حَسَنٍ ) و ( أفْضَلَ ) الثاني : الجامدُ المشبه للمشتق في المعنى ( 2 ) كاسم الإشارة و ( ذي ) بمعنى صاحب وأسماء النَّسَبِ تقول : ( مَرَرْتُ بِزَيْدٍ هذَا ) و ( بِرَجُلٍ ذي مال ) و ( بِرَجُلٍ دِمَشْقِيٍّ ) لأن معناها الحاضِرُ وصَاحِبُ مَالٍ ومنسوبٌ إلى دمشق الثالث : الجملة وللنعت بها ثَلاَثَةُ شروطٍ : شرطٌ في المنعوت وهو ان يكون نكرةً إما لفظاً ومَعْنًى نحو ( وَاتَّقوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إلىَ اللهِ ) ( 1 ) أو مَعْنىً لا لفظاً وهو المُعَرَّفُ بأل الجنسية كقوله : * وَلَقُدْ أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيمِ يَسُبُّنِي * وشرطان في الجملة ( 1 ) أحَدُهما : أن تكون مشتملة على ضمير يَرْبطُهَا بالموصوف إما ملفوظٍ به كما تَقَدَّم أو مُقَدَّرٍ كقوله تعالى : ( وَاتَّقُوا يَوْماً لاً تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ) ( 2 ) : أي لا تجزى فيه ( 3 ) والثاني : أن تكون خَبَرِيَّةً أي : مُحْتَمِلةً للصِّدْقِ والكذب فلا يجوز ( مَرَرْتُ بِرَجْلٍ اضْرِبْهُ ) ولا ( بِعَبْد بِعْتُكَهُ ) قاصداً لإنشاء البيع فإن جاء ما ظاهره ذلك يُؤَوَّلُ على إضمار القول كقوله : * جَاءوا بِمَذْقٍ هَلْ رَأَيْتَ الذِّئْبَ قَطّ * أي : جَاءُوا بَلَبنٍ مخلوطٍ بالماءِ مَقُولٍ عند رؤيته هذا الكلام . الرابع : المصدَرُ ( 1 ) قالوا ( هذَا رَجُلٌ عَدْلٌ ورِضاً وزَوْرُ وفِطْرٌ ) وذلك عند الكوفيين على التأويل بالمشتق أي : عَادِل ومَرْضِيّ وزَائِر ومُفْطِر وعند البصريين على تقدير مضاف أي : ذُو كذا ولهذا التُزِمَ إفراده وتذكيره كما يلتزمان لو صُرِّحَ بذو ( 1 )
196
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 196