نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 165
شئ فيبقى الإعراب ولكن يرجع التنوين لزوال ما يُعَارضه في اللفظ والتقدير كقراءة بعضهم ( مِنْ قَبْلٍ وَمِنْ بَعْدٍ ) ( 2 ) بالجر والتنوين وقوله : * فَسَاغَ لِيَ الشَّرَابُ وَكُنْتُ قَبْلاً * وقوله : * فَمَا شَرِبُوا بَعْدًا عَلَى لَذَّةٍ خَمْرَا * وهما نكرتان في هذا الوجه لعدم الإضافة لفظاً وتقديراً ولذلك نُوّنَا ومعرفتان في الوجهين قبله . فإن نُوِيَ معنى المضاف إليه دون لفظه بُنيا على الضم ( 1 ) نحو ( للهِ الأمْرُ منْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ) ( 1 ) في قراء الجماعة ومنها ( أَوَّلُ ) و ( دُونَ ) وأسماءُ الجهات ك ( يَمِين ) و ( شِمَال ) و ( وَرَاء ) و ( أَمَام ) و ( فَوْق ) و ( تحت ) وهى على التفصيل المذكور في قبل وبعد تقول : ( جَاء القومُ وَأَخُوكَ خَلْفُ ) أو ( أمامُ ) تريد خلفهم أو أمَامهم قال : * لَعْناً يُشَنُّ عَلَيْهِ مِنْ قُدَّامُ * وقوله : * عَلَى أَيِّنَا تَعْدُو المَنِيَّةُ أَوَّلُ * وحكى أبو علي ( ابدأ بِذَا مِنْ أَوَّلُ ) بالضم على نية معنى المضاف إليه وبالخفض على نية لفظه وبالفتح على نية تركها ومنعه من الصرف للوَزْنِ والوَصْفِ
165
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 165