الظرفية نحو ( مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ ) ( 3 ) ( إذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمعَةِ ) والسابعُ : التعليلُ كقوله تعالى : ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ) ( 5 ) وقال الفرزدق : ( يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهابَتِهِ * وللاَّمِ اثنا عَشَرَ مَعْنىً : أحدها : الملك نحو ( للهِ مَا فيِ السَّموَاتِ ) ( 1 ) والثاني : شِبْهُ الملك وَيُعَبَّر عنه بالاختصاص ( 2 ) نحو ( السَّرْجُ للدَّابّةِ ) والثالث : التعدية نحو ( مَا أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو ) . والرابع : التعليلُ كقوله : ( * وَإنِّي لَتَعْرُونيِ لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ * والخامس : التوكيد وهى الزائدة نحو قوله :* مُلْكاً أَجَارَ لمُسْلِمٍ وَمَعُاهَدِ * وأما ( رَدِفَ لَكُمْ ) ( 1 ) فالظاهر أنه ضُمِّنَ معنى اقترب فهو مثل ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ) ( 2 ) والسادس : تقوية العامل الذي ضَعُفَ : إما بكونه فَرْعًا في العمل ( 1 ) نحو ( مُصَدِّقاً لِماَ مَعَهُمْ ) ( 2 ) ( فَعَّالٌ لمِاَ يُرِيدُ ) ( 3 ) وَإمَّا بِتَأَخُّرِهِ عَنِ المَعْمُولِ نحو ( إنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) وليست المقويةُ زائدةً محضة ولا مُعَدِّيةً محضة بل هي بينهما والسابع : انتهاءُ الغاية نحو ( كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى ) والثامن : القَسَم نحو ( للهِ لاَ يُؤَخَّرُ الأجَلُ ) ( 6 ) والتاسع : التَّعَجُّبُ نحو ( للهِ دَرُّكَ ! ) ( 7 ) والعاشر : الصَّيْرُورَة نحو :* لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ *