responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 243


وإن وقعت بعد ضمة أو كسرة حُذِفت ويجب حينئِذٍ أن يُرَدَّ ما حذف في الوصل لأجلها تقول في الوصل ( اضْرِبُنْ يا قَوْمِ ) و ( اضْرِبِنْ يا هِنْدُ ) والأصلُ : اضْرِبُونْ واضْرِبِيْن كما مر فإذا وَقَفْتَ حذفْتَ النون لشبهها بالتنوين في نحو ( جَاءَ زَيْدٌ ) و ( مَرَرْتُ بِزَيْدٍ ) ثم ترجع بالواو والياء لزوال الساكنين فتقول : ( اُضْرِبُوا ) و ( اضْرَبِيِ ) .
هذا باب مالا ينصرف الاسم إن أَشْبَهَ الحرفَ بُنِيَ كما مر وَسُمِّيَ غير متمكن وإلاّ أُعرب ثم المعرب إنْ أَشْبَه الفعلَ مُنع الصرف كما سيأتي وَسِّمىَ غير أمكن وإلاّ صُرِفَ وَسُمَّىَ أَمْكَنَ ( 1 ) .
والصَّرْفُ : هو التنوينُ الدالُّ على مَعْنًى يكون الاسمُ به أمْكَنَ وذلك المعنى هو عدمُ مشابهته للحرف والفعل ك ( زَيْدٍ ) و ( فَرَسٍ ) . وقد عُلم من هذا أن غير المنصرف هو الفاقد لهذا التنوين ويستثنى من ذلك نحو ( مُسْلِمَاتٍ ) فإنه منصرفٌ مع أنه فاقدٌ له إذ تنوينهُ لمقابلة نون جمع المذكر السالم .
ثم الاسم الذي لا ينصرف نوعان :
أحدهما : ما يمتنع صَرْفُه لعلة واحدة ( 1 ) وهو شيئان :
أحدهما : ما فيه ألفُ التأنيثِ مطلقاً أي مقصورةً كانت أم ممدودةً ويمتنع صرف مصحوبها كيفما وقع أي : سواء وقع نكرة ك‌ ( كذكرى ) و ( صَحْرَاء ) أم معرفة ك‌ ( رَضْوَى ) و ( زَكَريَّاء ) أم مفرداً كما تقدم أم جمعاً ك‌ ( جرحى ) و ( أنْصِبَاء ) أم اسماً كما تقدم أم صفة ك‌ ( كحبلى ) و ( حَمْرَاء ) .

243

نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست