نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 244
والثاني : الجمع المُوَازنِ لِمَفَاعِلَ أو مَفَاعِيلَ ( 2 ) ك ( دراهم ) و ( دنانير ) وإذا كان مَفَاعل منقوصاً فقد تُبدل كسرتُه فتحةً فتنقلب ياؤه ألفاً فلا يُنَوَّن ك ( عذارى ) و ( مَدَارَى ) والغالبُ أن تبقى كسرته فإذا خلا من ( أل ) والإضافة أُجْرِيَ في الرفع والجر مُجْرَى قاض وسارٍ في حذف يائه وثبوت تنوينه نحو ( وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ) ( 1 ) ( وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) ( 2 ) وفي النصب مُجْرَى دراهم في سلامة آخره وظهور فتحته نحو ( سِيُروا فِيهَا لَيَالِيَ ) ( 3 ) . و ( سَرَاوِيلُ ) ممنوعُ الصرفِ مع أنه مفرد فقيل : إنه أعجمي حُمِلَ على مُوَازنة من العربي وقيل : إنه منقول عن جمع سِرْوَاله ونقل ابنُ الحاجب أنَّ من العرب من يصرفه وأنكر ابنُ مالك عليه ذلك . وإن سُمِّي بهذا الجمع أو بما وَازَنَهُ من لفظ أعجمي مثل سَرَاوِيل وشَرَاحِيل أو لفظٍ اُرْتجُلِ للعلمية مثل كَشَاجِم ( 1 ) مُنع الصرفَ . النوع الثاني : ما يمتنع صرفه بعلتين وهو نوعان أحدهما : ما يمتنع صرفه نكرةً ومعرفةً وهو ما وُضَعِ صفة وهو إما مَزِيدٌ في آخره ألف ونون أو مُوَازِن للفعل أو مَعْدُول . أما ذو الزيادتين فهو فَعْلاَن بشرط أن لا يقبل التاء إما لأن مؤنثه فَعْلَى ك ( سَكْرَان وغَضْبَان وعَطْشَان ) أو لكونه لا مؤنث له ك ( لحيان ) ( 2 ) بخلاف نحو مَصَّان للئيم وسَيْفَان للطويل وأليْانَ لكبير الألْيَة ونَدْمَان : مِنَ المنادمة لا مِنَ النَّدمَ فإن مؤنثاتها فَعْلاَنة .
244
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 244