والرابع في خطاب امرأة ، والخامس في خطاب امرأتين ، والسّادس في خطاب نسوة . مقداره خمس عشرة كراسة .
كتاب يعرف بتظلَّم السّور [1] . مقداره ست كراريس .
وكتاب يعرف بالجلَّيّ والحلَّيّ . عمل لرجل من أهل حلب يعرف بأبى الفتح ابن الجلَّيّ [2] . مقداره عشرون كراسة .
كتاب يعرف بسجع الحمائم . مقداره ثلاثون كراسة .
كتاب يعرف بجامع الأوزان الخمسة التى ذكرها الخليل بجميع ضروبها ، ويذكر فيه قوافى كلّ ضرب . مثال ذلك أن يقال : للضرب الأول من الطويل أربع قواف : المطلقة المجردة ، مثل قول القائل : [3] < شعر > ألا يا اسلمى يا هند هند بنى بدر * وإن كان حيّانا عدى آخر الدّهر < / شعر > والقافية المردفة ، مثل قول امرئ القيس : [4] < شعر > ألا انعم صباحا أيّها الطَّلل البالى < / شعر > والمقيّدة المجرّدة ، وذلك مفقود في الشعر القديم والمحدث ، وإنما جاء به المحدثون على النحو الذى يسمى مقصورا ، كما قال ابن عبد القدّوس ، [5] وهو في السجن :

[1] في الأصل : « بنظام السور » ، وصوابه من معجم الأدباء . ذكر ابن العديم تعليل هذه التسمية ، فقال : « وكتاب يعرف بتظلم السور ، يتكلم فيه على لسان سور القرآن ، وتتظلم كل سورة ممن قرأها بالشواذ ، ويتعرض لوجه الشاذ » . تعريف القدماء بأبى العلاء ص 531 .
[2] هو أبو الفتح عبد اللَّه بن إسماعيل الحلبى الجلى . وانظر المشتبة ص 111 .
[3] البيت الأخطل . ديوانه ص 128 .
[4] ديوانه ص 49 .
[5] الذى في رسالة الغفران ص 142 ، ومقدمة اللزوميات ( 1 : 27 ) أن هذا الشعر لرجل من ولد صالح بن عبد القدوس . وقد روى ياقوت الأبيات منسوبة إلى صالح بن عبد القدوس ، مع خلاف في الرواية .

96