نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 97
< شعر > إلى اللَّه أشكو إنه موضع الشّكوى * وفي يده كشف المصيبة والبلوى خرجنا من الدّنيا ونحن من اهلها * فما نحن بالأحياء فيها ولا الموتى إذا ما أتانا زائر متفقّد * فرحنا وقلنا جاء هذا من الدنيا ويعجبنا الرّؤيا فجلّ حديثنا * إذا نحن أصبحنا - الحديث عن الرؤيا فإن حسنت لم تأت عجلى وأبطأت * وإن قبحت لم تحتبس وأتت عجلى < / شعر > ثم [ القافية المقيدة المؤسسة ، مثل أن ] [1] يكون العادل والقائل ، وذلك مرفوض متروك . [ ثم ] على هذا النحو إلى آخر الكتاب . ومقدار هذا الكتاب ستون كراسة . وتكون عدد أبيات الشعر المنظومة نحوا من تسعة آلاف بيت . كتاب لطيف يشتمل على شىء نظم قديما في أول العمر يعرف بسقط الزّند . مقداره خمس عشرة كراسة ، تزيد الأبيات المنظومة فيه عن ثلاثة آلاف بيت . وكتاب فيه تفسير ما جاء في هذا النظم [ من ] الغريب ، يعرف بضوء السّقط . مقداره عشرون كراسة [2] . وكتاب يعرف برسالة الصّاهل [3] والشّاحج . يتكلم فيه عن لسان فرس وبغل . مقداره أربعون كراسة . وكتاب لطيف في تفسير المقدّم ذكره بالصاهل والشّاحج يعرف بلسان الصاهل والشاحج . وكان الذى عمل له الكتاب يدعى عزيز الدولة [4] .
[1] الزيادة من معجم الأدباء . [2] قال ابن العديم في الإنصاف والتحرى حينما أورد ذكر هذا الكتاب : « وضع هذا الكتاب لتلميذه أبى عبد اللَّه محمد بن محمد بن عبد اللَّه الأصبهانيّ . وكان رجلا فاضلا ، قصده إلى معرة النعمان ، ولازمه مدة حياته يقرأ عليه ، بعد أن استعفى من ذلك ، ثم أجابه ، فقرأ عليه الكتاب إلى أن مات » . تعريف القدماء بأبى العلاء ص 535 . [3] الصهيل : صوت الفرس ، والشحيج : صوت البغل . [4] هو أبو شجاع فاتك بن عبد اللَّه الروميّ . كان واليا على حلب ، من قبل المصريين في أيام الظاهر . ذكره ابن العديم في الإنصاف والتحرى . انظر تعريف القدماء بأبى العلاء ص 531 .
97
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 97