نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 115
< شعر > وكونها في ضريح الجسم أحوجها [1] * إلى ملابس عنّتها [2] وأقوات وإنما حمّل التوراة قارئها * كسب الفوائد لا حبّ التّلاوات إن الشرائع ألقت بيننا إحنا * وأورثتنا أفانين العداوات وهل أبيحت نساء الروم [3] عن عرض * للعرب إلا بأحكام النّبوّات < / شعر > ومنه [4] : < شعر > لعمرى لقد طال هذا السّفر * على وأصبحت أحدو النّفر [5] أأخرج من تحت هذى السماء * فكيف الإباق وأين المفر لحى اللَّه قوما إذا جئتهم * بصدق الأحاديث قالوا : كفر وإن غفرت موبقات الذنوب * فكلّ مصائبهم تغتفر هنيئا لجسمى إذا ما استقرّ * وصار لعنصره [6] في العفر [7] < / شعر > وله كتاب سماه الفصول والغايات ، عارض به السور والآيات ، لم يقع إلينا منه شىء فنورده . وحدثنى الوزير فخر الدولة أبو نصر بن [8] جهير . قال : حدثنى المنازيّ [9] الشاعر قال : اجتمعت بأبى العلاء المعريّ بمعرّة النعمان ، وقلت له : ما هذا الذى يروى عنك
[1] في الأصل : « أخرجها » ، وفى اللزوم : « في طريح الجسم أحوجها » . [2] عنّها ، من العناء وهو التعب . [3] رواية اللزوم : « القوم » . [4] لزوم ما لا يلزم ( 1 : 357 ) . [5] في الأصل : « إحدى البقر » ، وصوابه من اللزوم . والنفر : الجماعة . [6] في الأصل : « وصار بعنصره » . وصوابه من اللزوم . [7] العفر : التراب . [8] هو محمد بن محمد بن جهير أبو نصر فخر الدولة . أصله من الموصل ، وبها ولد . وزر للقائم بأمر اللَّه العباسى ، ثم المقتدى ولده ، ثم عزله ونفاه ، وكان سخيا كريما شجاعا . مات بالموصل سنة 483 . النجوم الزاهرة ( 5 : 130 ) . [9] هو أحمد بن يوسف أبو نصر المنازيّ منسوب إلى منازجرد . وكان من أعيان الفضلاء ، وأماثل الشعراء ، وزر لأبى نصر أحمد بن مروان الكرديّ ، صاحب ميافارقين وديار بكر . توفى سنة 437 ابن خلكان ( 1 : 44 ) .
115
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 115