responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 114


ومنه [1] :
< شعر > شهدت بأن الكلب ليس بنابح * يقينا وأن الَّليث في الغاب ما زأر وأنّ قريشا ليس منها خليفة * وأن أبا بكر شكا الحيف من عمر وأنّ عليا لم يصلّ بصحبه * وما هو واللَّه العظيم من البشر < / شعر > ومنه [2] - وقد قيل إن هذا من الإلغاز :
< شعر > الحمد للَّه [ قد ] أصبحت في لجج * مكابدا من هموم الدّهر قاموسا [3] قالت معاشر لم يبعث إلهكم [4] * إلى البريّة لا عيسى ولا موسى وإنّما جعلوا الرحمن مأكلة * وصيّروا دينهم للملك ناموسا [5] ولو قدرت لعاقبت الَّذين طغوا * حتى يعود حليف الغيّ مغموسا [6] < / شعر > ومنه [7] :
< شعر > فلا تحسب مقال الرّسل حقّا * ولكن قول زور سطَّروه وكان الناس في عيش رغيد * فجاؤا بالمحال فكدّروه < / شعر > ومنه [8] :
< شعر > والنفس أرضية [9] في رأى طائفة * وعند قوم ترقّى في السموات تمضى على هيئة الشخص الذى سكنت * فيه إلى دار نعم [10] أو شقاوات < / شعر >



[1] هذه الأبيات مما لم يرو في الديوانين .
[2] لزوم ما لا يلزم ( 2 : 27 ) .
[3] في الأصل : « مأيوسا » ، وهو لا يحقّق اللزوم ، وتصحيحه من اللزوميات . والقاموس : وسط البحر .
[4] في الأصل : « أله لهم » ، وهو تحريف ، وصوابه من اللزوم .
[5] رواية اللزوم : وإنما جعلوا للقوم مأكلة * و صيروا لجميع الناس ناموسا
[6] في اللزوم : « مرسوما » .
[7] البيتان مما لم يرو في الديوانين .
[8] لزوم ما لا يلزم ( 1 : 148 ) .
[9] في الأصل : « راضية » ، ورواية اللزوم : « والروح أرضية » .
[10] النعم ، بالضم : النعيم ، مثل النعمى ، ورواية اللزوم : « نعمى » .

114

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست