responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 84


وإن كان اسماً غالباً كان بمنْزِلة الناظِر في العين ويدل أن الاسميَّة أمكنُ فيه من الوصف تذكيرُ السامع وهي مؤنَّثة لأنها الأذن إذ الصفة إنما هي على الفعل لكنه قد يجوز وإن كان صفة تذكيرهُ ذَهَاباً إلى العُضْو ، أبو عبيد ، سَمَّع اللهُ به سامِعُ خَلْقِه أو سامِعَ خَلْقِه فسامِعُ خَلْقِه بدل من الله عز وجل ولا يكون صفة .
ثابت ، في الأذن الصَّمَالِيخُ ، وهو الوَسَخُ والقُشُور التي تخرج منها واحدتها صِمْلاخ وصُمْلُوخ وفيها مَحارَتها ، وهو جَوْفها الظاهر المتَقَعِّر ، الأصمعي ، وهي صَدَفتها وقيل هي ، ما أحاطَ بسُمُوم الأذنين من مُسْتَواهما وقيل هي ، ما تَحْت الإطَار صاحب العين ، صَحْنُ الأذن ، مَحارَتها وقيل هي داخِلُ الأُذُن وكذلك وَقْبَتها وهَنْرَتُها وقد نفى سيبويه أن تكون النونُ ساكنةً قبل الراء واللام . أبو حاتم ، زَنَمتا الأُذُن هَنَتان تَلِيَان الشَّحْمة وتُقابِلان الوَتَرة ، ابن دريد ، الخُرُّ ، أصل الأُذُن واضْطِمارُها ولُصُوقها بالرأس رجلٌ أصْمَعُ وامرأة صَمْعاءُ ويقال قَلْب أصْمَعُ ، أي صغير حَدِيد وأنشد :
فَبَثَّهُنَّ عليه واسْتَمَرَّ بِهِ * صُمْعُ الكُعُوبِ بَرِيئَاتٌ من الحَرَدِ صاحب العين ، صَمِعَت أذُنُه صَمَعاً فهي صَمْعاءُ ، أبو حاتم ، الجَدْلاءُ كالصَّمْعَاء إلا أنها أطْوَلُ ، ثابت ، هي الوَسط من الآذانِ وقيل هي الطَّوِيلة ليست بمنْكَسِرة ، صاحب العين ، أذُنٌ قَفْعاءُ ومُتَقَفِّعة والقَفَع انزِوَاؤُها من أعاليها وأسافلها كأنما أصابتها نار وكلُّ ما تَقَبَّض فقد قَفِعَ قَفَعاً وتَقَفَّع ، أبو عبيدة ، أُذُن لَزْقَاءُ إذا التَزَقَ طرَفُها بالرأس ، ثابت ، والخَذَا استِرْخاءُ الأذن من أصلِها وانكسارُها على وجْهِها رجل أخْذَى وامرأة خَذْوَاءُ وأنشد :
يا خَلِيليَّ قهوةً * مُزَّةً ثُمَّت احنِذا تَدَعُ الأُذُن سُخْنَةً * أُرْجُواناً بها خَذَا ويقال للرجُل إذا ضَعُف وانْكَسر ، خَذِيَ ويقال وَقَعُوا في يَنَمَةٍ خَذْواءَ يريدُونَ بذلك أنَّها تَمَّت حتى تَخَذَّتْ ، أبو عبيدة ، أذُنُ خَذْوَاءُ وخُذَاوِيَّة وأنشد :

84

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست