responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 83


الشحمة وعليها تَثْبُت الأذنُ ، أبو عبيد ، وهي الحاجَّة والحاجَة والحِجَّةُ . ثابت ، وفي الأذن الوَتِد والوَتِدَة ، وهو الناشز في مُقَدَّمتها مثل الثُّؤْلولِ يلي العارضَ من اللِّحية ، غير واحد ، العَيْر الناِتئُ تحت الفَرْع من باطنه وكل ناتِئٍ عَيْر ، ثابت ، وفيها الصِّمَاخ وجمعه أَصْمِخَة وصُمُخ ، وهو الخَرْق الباطِنُ الذي يُفْضِي إلى الرأس ، أبو حاتم : صِمَاخ الأذُن وسِمَاخُها ، ابن السكيت ، الصِّمَاخ بالصاد ولا تَقُل بالسين ، أبو زيد : وهو الأُصْمُوخ ، أبو زيد ، صَمَخْته أصبتُ صِمَاخَه ، ثابت ، وهو المِسْمَع الذي يُسْمَع به يقال جَدَع الله مَسامِعَه ، قال أبو علي : ويقال للمَسَامع أيضاً السَّمْع قال الله تعالى : " خَتَم اللُه على قُلُوبِهم وعلى سَمْعِهم " وقد قالوا الأسْماع فأما الإفراد هنا فقد يَجْوزُ على الاجتزَاء بجمع المضاف إليه وقد يكون على المصدر ، صاحب العين ، السَّمْع حِسُّ الأذن سَمِعه سَمْعاً وسَمَاعاً وسَمَاعَةً وسَماعِيَةً والسامِعَة والمِسْمَع والمَسْمَع الأذن وقيل المَسْمَع خرقُها وأذن سَمْعة وسَمِعة وسَمِيعة والسَّمْعِ ما قَرَّ فيها والسَّمَاع ، ما الْتذَّت به من غِنَاءٍ وغيرِه وأسْمَعْتُه الخبَرَ والسَّمِيع المُسْمِع وأنشد :
أمِنْ ريَحْانَةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ * يُؤَرِقُنِي وأصْحابِي هُجُوعُ وما سَمِعَتْك أذُنُك تقولُه للمُحَدِّث إذا كذَّبْتَه وسَمَّعْتَ به ، نَوَّهْتَ وسَمَّعْت بعيْبِه ، أَذَعْته والاسم السُّمْعة والسُّمْعة : ما سَمَّعْت به من طَعام ونحوه والسِّمْع الذِّكْر واسْتَمَعْت إليه ، أصْغَيْت وقالوا سَمْعَ أُذنِي قالوا ذلك وسَمَاعَ أذني أي سَمِعْته يقوله وسَمَاعَ الله أي إسماعاً اللهَ وسَمَاعِ أي اسْمع ، سيبويه يُطْرِده . وأبو العباس يَقِفُه وقالوا اللهمَّ سِمْعٌ لا بِلْغ وسَمْع لا بَلْغ حكاه ابن السكيت ، أي يُسْمَع به ولا يُرَى وينصبان ، قال ابن جني ، فأما قول الهذلي :
فَلَمَّا رَدَّ سامِعَه إليه * وجَلَّى عن عَمَايَتِه عَمَاهُ فلا يَخْلو السامع أن يكون هنا صفةً كضارِبٍ وشاتِمٍ أو اسماً ككاهِلٍ وغارِبٍ وإن كان صفة فإنما أضاف الفعل إليه لأنها هي التي تسمع كما قيل للعين ناظِرَة لأن النظر إنما يكونُ عنها ومن حيثُ قيل للسيف صارِم من حيثُ كان المفعول به القَطْعَ

83

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست