responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 115


وإنَّني كُلمَّا يَثْنِي الهَوَى بَصَرِي * من حيْثُ ما سًلًكوا أدْنُو فَأَنظُورُ فأما أبو علي فقال هو على الإشْباع لإقامة الوَزْن ، صاحب العين ، رَمَقْتُه أَرْمُقُه ورَاَمَقْتُه ، نظرت إليه والتأَمُّلِ التَّثَبُّت في النظر أبو زيد شَخَصَ يَشْخَصُ شُخُوصاً ولم يعرف يَشْخِصُ وَحكاها قُطْربٌ ، أبو عبيد شَصَا بَصَرُهُ شُصُوّاً شَخَصَ ، قال أبو علي : وقد يستعمله أبو عبيد شَصَا بصرُه شُصُوّاً ، شخَص ، قال أبو علي : ويستعمل الشُّصوُّ في غير الإنسان وأنشد :
وَرَبْربٍ خِمَاصِ * يَنْظُرْنَ من خَصَاصِ بأعْيُن شواصِ * كفِلَق الرَّصَاصِ قال : وأصْل الشُّصُوِّ الارتفاع ومنه قيل للسكران شاصٍ أي إن الشَّراب ملأه حتى ارتفع وهو على نحو قولهم له طافِح وقالوا شَصَا الزِّقُّ ، ارتفع من الامتلاء ومنه قولُ بعضِ العرب في صفة سَحَاب عَقِب جَدْب فشَصَا واكْفَهَرَّ وقالوا شَصَا الذَّبِيح ارتفعت قَوائِمه ، قال : ومما يدُلُ على أن الشُّصُوَّ أصله الارتفاعُ وأنه مستعار للشُّخُوص قولهم في معناه سَمَا بَصَرُه وطَمَح في معنى الشُّخُوص والسُّمُوُّ والطُّموحُ ارتفاعٌ ، وقال : امرأة طامِحٌ وهي التي تَطْمَح ببَصِرها إلى غير بَعْلها مُعْجَبةً بذلك وأنشد :
وما كُنْتُ مِثْلَ الهالِكِيِّ وعِرْسِه * بَغَى الوُدَّ من مَطْرُوفةِ الوُدِّ طامِحِ غيره ، طَمَح ببصرِه يَطْمَح طُمُوحاً رَمَى به يكون في الإنسان والفَرَس مَدَّ بصرَه إلى الشيء طَمَح به ، الأصمعي ، إنه لَمُرتفِع الناظِرَيْن ، إذا كان سامِيَ الطَّرْف ، أبو عبيد ، شَطَر بَصَرَه شَطْرا وشُطُورا وهو الذي كأنَّهُ ينظُر إليك وإلى آخر . ثابت ، شَطَر يَشْطُر ، قال أبو علي : كأنَّهُ يَقْسِم بَصَره شَطْراً هنا وشَطْراً هنا . ابن دريد ، حَجَّمَ الرجلُ فَتَح عينَيْه كالشاخص والعين جاحِمَة وبه سمى الرجلُ أجحَمَ ، صاحب العين ، شَصَر بَصَرُه يَشْصِر شُصُورا ، وهو أن تَنْقلِبَ العينُ عند نُزُول الموت ، أبو عبيد ، عيْناه تَزِرَّانِ في رأسه ، إذا توقَّدتا ، الأصمعي ، زَرَّ عينَيْه وزرُّهما ضِيْقُهما ، قال أبو علي : قال أبو

115

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست