responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 88


وقَرَت أُذُنه وَقْرا ووَقَرَها الله تعالى ، ثابت ، أذُن شَرْماءُ ومُشَرَّمَة ، قُطِع من طَرَفها شَيْء وشَرْقَاءُ ، مَشْقُوقة ، أبو حاتم ، أذُن حَذْفاءُ ، كأنَّها حُذِفَت من طَرَفها ، أي قُطِعت ، أبو زيد ، نَجَّت الأُذُن تَنِجُّ نَجَّاً إذا سال منها الدَّمُ والقَيْح ، غيره ، أذُنٌ نَجَّة ، رافِضَة لما لا يوافِقُها من الحديث .
الوجه ثابت ، في الرأس ، الوَجْهُ ، غيره ، كل شيء أقبل عليك مُسْتَقبله يقال إنَّه لَحُرٌّ الوَجْه وعَبْده ، يعني به الكَرَم واللُّؤْم وحَسُنت إضافتهُا إلى الوجه لأنهما صفتان أما الحُر فلا نظرَ فيه لأنه قد جاء وَصْفاً كثيراً وأما العبد فقال سيبويه : العَرَب تقول رجُل عَبْد فَيصِفُون به وإنه لَسَهْل الوجْه ، إذا لم يكن ظاهِرَ الوَجْنة ، قال أبو علي : وَجْه وأوْجُه ووُجُوه وقد واجَهْت الرجُلَ قابَلْت وجْهَه ويقال فلان وَجْه ووَجِيه بَيِّن الوَجَاهة وقد وَجُه وقالوا له جاهٌ عند السلطان فقلَبُوه عن وَجْه وتَغَيَّر بِناؤُه بالقَلْب من فَعْل إلى فَعَل لأن القَلْب قد تتحوّل به الأبنيةُ ولا يُقْلب الوجْهُ إلا في قولهم الجاه وقالوا وَجْه الأمر ووَجْه الكلام على المَثَل ، الأصمعي ، الكَرْهاءُ ، الوجهُ والرأس أجْمَعُ ، ثابت : يقال لجَمَاعة الوَجْه المُحَيَّا فلانٌ جَمِيل المُحَيَّا وقبيحُ المُحَيَّا ، أبو عبيد ، المُحَيَّا ، حُرُّ الوجه ، الأصمعي ، غُرَّة الرجُل ، وَجْهه ، غيره ، القُبُل الوَجْه وقُبُل كلِّ شيء ، نقِيضُ دُبُره ويقال كيف أنت إذا أُقْبِلَ قُبْلَك يكون اسماً وظرفاً فإذا جعلته ظرفاً نصبته وإذا جعلته اسماً رفعته ، ابن دريد ، قَبَّح الله كَرْشَمتَه أي وجهَه ، ثابت ، وفي الوجه ، الجَبْهة وهو موضِع السجود رجل أجْبَهُ ، واسع الجَبْهة حَسَنُها وامرأة جَبْهاءُ بَيِّنة الجَبَه ، ابن السكيت ، رجل جُبَاهِيٌّ ، عَظِيم الجَبْهة ، صاحب ، خَلْقاءُ الجبهة وخُلَيْقاؤُها مُسْتواها ، ثابت ، فإذا ابيضَّتْ وحَسُنَت ولم تكن غَلِيظة كثيرةَ اللحم ، قيل هو واضح الجَبِين وصَلْتُه ومن الجِباه الجَلْواءُ

88

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست