responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 89


وهي الحَسَنةُ الواسِعةُ وإذا رأيت في الجَبْهة كُسُوراً فتِلْكَ غُضُونُها وقد تَغَضَّنت جَبْهَتُه وما بين كلّ مَكْسِريْنِ من تلك المَكاسِر غَضَن وهي أسِرَّة الوجه وأسارِيرُه واحدها سِرَار وسِرَر وسِرُّ وأنشد :
وإذا نَظَرْت إلى أسِرَّة وَجْهِه * بَرَقَتْ كبَرْق العارِضِ المُتَهلِّل علي : الصحيح عندي أن أسارِيرَ جَمْع أسْرار وأسرارٌ جمع سِرّ وسِرّر كقِطْع وأقْطَاع وقِمْع وأقماع وأن أسِرةً جمع سِرَار كعِنَان وأعِنَّة ، صاحب العين ، ضَفَارِيط الوجْه ، كُسُور بيْنَ الخَدّ والأنْف وعند اللِّحاظَيْن الواحد ضُفْرُوط ، ابن الأعرابي ، المَحْجِر والمِحْجَر والمَحْجَر ما دار بالعين من العظمِ في أسْفَل الجَفْن وقيل هو ما دار بها وبدا من البُرْقُع من جميع العبن وقيل هو ما يَظْهر من نِقَاب المرأة وعِمَامة الرجل إذا اعْتَمَّ ، صاحب العين ، العَارِضَانِ والعُرْضانِ ، الخَدَّانِ وقد تقدّم ما هو من الفم وعارِضَة الوَجْه ما يَبْدو منه ، ثابت ، وفي الوجه القَسِمَة ، وهي مَجْرى الدمع من العين إلى الوَجْنة وأنشد :
كأنَّ دنانِيراً على قَسِمَاتِهِم * وإنْ كانَ قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقَاءُ أبو عبيد ، القَسِمَة الوجْه ابن دريد ، القَسِمَتان ما اكْتَنف الأَنْفَ من الخَدَّين من عن يمين وشمال وقيل قَسِمة الإنسان وقَسَمتُه ، ظاهِرُ خَدَّيْه ، أبو عبيدة ، القَسِمَة ما أقْبل عليك من الوجْه ، الأصمعي ، هو أعْلَى الوجه ، أبو مالك ، القَسِمَة وسطُ الأنفِ ، قال الأصمعي : غلِطَ إنما القَسِمَة ما انْحدر عن ناحِيَتَي الأنف إلى أعلى الوجْنَة ، صاحب العين ، صَحِيفة الوجه ، بَشَرته وما أقْبَل عليك منه وأما قوله :
* إذا بَدَا من وَجْهك الصَّحِيفُ * فهو جمع صَحِيفة كشَعِيرة وشَعِير ، ابن السكيت ، نظر إليه بصَفْح وَجْهِه أي جانبه وصَفْح كل شيء ، جانِبُه والصَّفْحان والصَّفْحتان الخدّانِ وهما أيضاً موضِعُ اللَّحْيَين وجمعهما صِفَاح ، أبو علي : قال ثعلب مَلامِح الوَجْه ما استَقْبلت منه ببصَرِك إذا لَمْحته وقيل المَلامِح من الإنسان ، أن لا يُوارِيَه ثوب

89

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست