responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 140


الصَّامِغ ، قال : هو مُؤَخَّرُ الفمِ وقيل هو مَخْرَجه وقيل هو ما انفَتَح من انْطِباقه ، أبو زيد ، القُلْفَتان طرَفا الشارِبَيْن مما يَلِي الصِّمَاغَين وهما الغُلْفَتان ابن دريد ، زَبَّب شِدْقاه ، اجتَمع الرِّيقُ في صامِغَيْهِما ، أبو عبيد ، المَلاغِمُ ، ما حَوْل الفَمِ ، ومنه قيل تَلَغَّمَت المرأةُ بالطِّيب ، إذا جعلته هُناك ، ابن دريد ، ومنه اشتِقَاق اللُّغَام ، وهو الزَّبدَ ، قال : ويمكن أن يكون اشْتِقاق المَلاغم منه والمَلامِظُ والمَلامِجُ ، كالمَلاغِم ، وقال : قَبَح اللهُ كَلَحَته أي فَمَه وما حَوْله ، ثابت ، وفي الشَّفة السُّفلَى العَنْفَقَة ، وهي بينَ الذَّقَن وطَرَف الشَّفِة كان عليها شَعَر أو لم يكن ، ابن دريد ، نَكَفَتا العَنْفَقَة ، من عن يَمِينها وشِمَالها حيث لا يَنْبُت الشعرُ ، أبو زيد ، ما عَرِيَ من الشفة السُّفْلَى المِرْطَاوانِ ويقال المُرَيْطَاوانِ والسَّبَلةُ فوقَ ذلك مما يَلِي الأنف ، ثابت ، وفي الفَمِ الفُقْمانِ وهما مُجْتَمَع الشفتين إذا سَكَت الرجلُ ، أبو عبيد ، أخذتُ بفُقْم الرجل ، وفَقْمه إذا أخذت بذَقَنِه ولَحْيَيْه .
ما في الشفة من الأعراض التي هي خلقة وليست بخلقة ابن دريد ، الحَثْرَمة غِلَظُ الشفَةِ وقد تقدّم أنها لغة في الحِثْرِمة ورجل حُثَارِمٌ وخُثِارمٌ والعَكَب غِلَظُ الشفتَيْنِ امرأة عَكْباءُ ومنه عِكَبٌّ وهو اسم رجل ، أبو زيد ، شَفَة شَفَلَّحَة ، غليظةٌ وقد تقدم أن الشَّفَلَّح الواسعُ الأنف العظيمٌ الشفتين ابن دريد ، الحَبَرْ كَل والحَزَنْبَلُ الغليظُ الشفةِ ، أبو زيد ، شفة قَلِفَة ، أي فيها غِلَظ ابن دريد ، الأبْظَر الناتِئ الشفة العُلْيا مع طُولها ، ابن السكيت ، أَبْلَمت شفتُه ورِمَت والاسم البَلَمة ، وقال : رجل أشْفَهُ وشُفَاهِيٌّ ، عَظيم الشفة ،

140

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست