فجاء به من آل بصرى وغزة * على جسرة مرفوعة الذيل والكفل والحفض من الإبل الذي يحمل عليه متاع البيت ، والمتاع يسمى الحفض أيضا كما يسمى البعير راوية ويسمى الماء راوية ، قال رؤبة بن العجاج يابن قروم لسن بالأحفاض وقال أبو النجم فكبه بالرمح في دمائه * كالحفض المصروع في كفائه والكفاء الشقة المؤخرة من البيت ، ومثل من الأمثال يوم بيوم الحفض المجور ، وقال مالك بن زغبة إذا حفض منا تساقط بيته * تواثب كعب لا توارى أيورها وناقة مسمورة إذا كانت معصوبة صلبة قليلة اللحم ، فإذا انصرف الفحل عن الإبل قيل قد فدر وجفر ، قال وأنشدنا أبو عمرو بن العلاء عن رؤبة عن العجاج وزعم أنه كان يعجبه هذا البيت [ لامرئ القيس ] وغورن في ظل الغضا وتركنه كفحل الهجان الفادر المتشمس وقال ذو الرمة في الجفور هيق الهباب سحبل الجفور * أملس إلا خضرة الجرير ويقال سقاء سحبل إذا كان ضخما متسعا وسبحل وسبحلل ، قال أبو النجم يتركن مسك الأقرن السبحللا * يمج فوق الشجر المثملا والمثمل الذي فيه الثمالة والثمالة الرغوة ، ومثله قول الراعي