واستلئموا وتلببوا * إن التلبب للمغير ويقال سفر بعيرك أي شد عليه السفار ، ويقال أبر بعيرك أي اجعل البرة في أنفه وهو بعير مبرى وناقة مبراة ، ويقال خش بعيرك فيجعل خشاشا في عظم أنفه ، والخشاش ما كان في العظم والبرة ما كان في الوترة ، ويقال أحلس بعيرك وهو بعير محلس فيضع عليه الحلس ، ويقال أحدج بعيرك وهو أن يشد عليه رحلا ومتاعا ، وبه سمي الرجل محدوجا ، وزم بعيره يزمه زما وهو بعير مزموم ، وإذا شد عليه الرحل قيل رحله يرحله رحلة حسنة وهو بعير ، مرحول ، قال الشاعر شهدت ثمت لم أحو الركاب إذا * سوقطن ذو قتب منها ومرحول وإذا جعل العران في أنف البعير قيل عرنه يعرنه وهو بعير معرون ، والحوية مركب من مراكب النساء بغير محفة ، والسوية مثل ذلك والجماع الحوايا والسوايا ، وإذا ركب البعير بغير متاع تحته قيل قد اعروراه يعروريه اعريراء ، فإذا عقل يديه قيل قد ثناه بثنايين ، وإذا ظلع البعير من إحدى يديه فشدوا الصحيحة بحبل إلى عضده لئلا تعنت الصحيحة السقيمة فذلك الحبل يسمى الرفاق يقال رفق بعيره يرفقه رفقا وهو بعير مرفوق ، قال الشاعر أقبل يزحف زحف الكسير * كأن على عضديه رفاقا والكفل كساء يشد على البعير ليركبه الردف يقال اكتفل بعيره يكتفله اكتفالا ، قال أبو ذؤيب