responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري    جلد : 1  صفحه : 133


المستعمل في التصديق المطلق تارة وفي تصديق الحق في [1] أخرى ، وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة ، نحو لفظ ( وجد ) المستعمل في الجدة والوجود .
وقال غيره : التفسير يتعلق بالرواية ، والتأويل يتعلق بالدراية .
وقال قوم : ما وقع مبينا في الكتاب ، ومعينا في صحيح السنة سمي تفسير ، لان معناه قد ظهر ووضح ، وليس لأحد أن يتعرض له باجتهاد [2] ولا غيره ، بل بحمله على المعنى الذي ورد ولا يتعداه .
والتأويل : ما استنبطه العلماء العاملون بمعاني الخطاب ، الماهرون في آيات العلوم .
وقال الطبرسي [3] : التفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل .
والتأويل : رد أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر .
وقال بعض المحققين : التفسير كشف الغطاء ، ودفع الابهام بما لا يخالف الظاهر . ومثله ما ورد في قوله سبحانه : " وأقيموا الصلاة " [4] من بيان أعدادها ، وأوقاتها ، وشرائطها ، ونحو ذلك .
ومثل ما ورد في تفسير الاستطاعة في قوله سبحانه : " من استطاع إليه سبيلا " [5] . في ذكر ماهية الاستطاعة ، وشروطها ، وما يتركب فيها ، فإن شيئا من ذلك لا يخالف الظاهر .
والتأويل : صرف اللفظ عن ظاهره ، لوجود ما يقتضي ذلك ، مثل



[1] في ط : ( في تصديق الحق أخرى ) . سقطت " في " من العبارة .
[2] في ط . بالاجتهاد .
[3] قاله الطبرسي في الفن الثالث من مقدمة مجمع البيان ( 1 : 13 ) .
[4] البقرة 2 : 143 .
[5] آل عمران 3 : 97 .

133

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست